مع الحدث
2014-01-15

ماذا فعلت الشيشة ببناتنا؟؟

عبير يوسف - خليج سيهات

كانت جلسات الفتيات فيما مضى من الزمن تقتصر على الاكلات الخفيفة والمشروبات الباردة، الان باتت الـ (الشيشة) من العناصر التي لابد توفرها لتكتمل جلساتهن ويحلو السمر، مشاهد باتت شبه مألوفه بعد إن كانت لاترى الا عند الشبان.

(التعسيل) ظاهرة تم إدخالها في مجتماعتنا بعدة وجوه ومسميات منها الترفيه عن النفس ومنها التجربه ومنها بل لنقل الكثيرات اصبحت عندهن عادة لايمكن الاستغناء عنها، فماذا حصل لتكون الشيشة من الضروريات التي لاتنفك مجالس الفتيات منها؟

كانت لنا وقفة مع إحدى عاشقات التدخين للإطلاع على بدايتها مع هذه ( الارجيله) كما تسمى بلهجتنا الدارجه…

كيف كانت بدايتك ومنذ متى بدأت (التعسيل)؟
كانت بدايتي في مرحلتي الدراسية المتوسطة مجرد رغبة في تجربتها ، توقفت بعدها لفترة وفي دراستي الثانوية عدت لها من جديد.
في تجربتي الأولى شعرت بدوخه ورغبة في الإستلقاء ومن بعدها اصبح الوضع عادي جداً.

ماهي ردود فعل أهلك حيال رغبتك في ذلك؟
اعترضت امي في بادئ الأمر مع انها من المدخنات ومستحيل يمر عليها يوماً لاتدخن فيه ولكن بعدها وافقت على ذلك .

ختمت (ز) حديثها بعد سؤالنا لها اهناك نية بترك التعسيل مستقبلاً؟
قالت لا اظن ذلك وانا لا ادخن كثيراً فقط ثلاث الى أربع مرات في الإسبوع او على حسب المزاج.

تفاوت الاقوال عن بدايتهن ولكن المحصلة النهائية كانت واحده، ولكن إذا كان السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو الترويح عن النفس كما اجمعن الفتايات فلماذا لاتبتكرن طرق اخرى اكثر فائدة واقل مخاطر حتى تنعم فتاياتنا بالراحة والصحة والسعادة .

‫2 تعليقات


  1. والمشكلات الخاصة بالفتيات وقواعد التعامل مع مشكلات المراهقين وفنون التعامل مع مشكلات البلوغ وتغييرات النمو، فضلاً عن استعراض مهارات إدارة مرحلة المراهقة واحتياجات المراهق وانفعالاته والعوامل المؤثرة في هذه الانفعالات والتعامل بإيجابية مع هذه الانفعالات وأساليب تحقيق التوافق النفسي عند المراهق ووسائل تحقيق المشاركة الفعالة بين المراهقين والمربين.

    مرحلة المراهقة توجب على الأبوين والمربين بصفة عامة أن يكونوا على دراية تامة بالأساليب الصحيحة للتعامل مع هذه المرحلة العمرية حسب خواصها واحتياجاتها

    ان الفتيات يدخن «السيجارة» بشكل سري، وبعيداً عن أعين عائلاتهن أو أزواجهن كما لا تجد أخريات حرجاً في أن يدخن في دورات المياه، أو استغلال غياب بعض أفراد الأسرة لفتح نافذة في المنزل ونفث دخان

    انتشار تدخين شيشة المعسل بين المراهقات من المرحلة المتوسطة بمدن المنطقة الشرقية كما هو الحال في غيرها ، ولابد من الالتفات الى ذلك حتى وان كانت الاعداد قليلة ، وذلك لانها تعني خللا وضعفا مدرسيا تربويا في قدرة المؤثر الايجابي من المدرسة بالاضافة الى غياب الاسرة ، وكل هذا بوجهة نظرها يمكن التغلب عليه متى امكن الوصول الى اسلوب التعامل الذي يستوعب ظروف المراهقة .وانا ليس
    مع أو ضد التدخين للبنات
    بالنسبة للعديد من الناس هذه الايام هنالك فرق بين التدخين من حيث السجائر والارجيلة
    فينظرون للبنت بالسيجارة بأنها مسترجلة
    أما الارجيلة فينظرون لها بشكل طبيعي وعادي
    وكأن الارجيلة منظر حضاري يختلف عن السيجارة

    فهي حرة بنفسها تبقى حرية شخصية – واحيانا اعتبرها امراض نفسيه – وقلة الوعي -وهموم المنزل – وهموم العمل – والمشاكل الزوجيه كلها تتخد في زمام واحد من تدخين الفتى او الفتاة
    والان كثرو في الاماكن العامه بدل الاماكن المغلقه الان كل شي عينك عينك نسال الله لهم ولنا الهدايه
    وشكرا جزيلا لصاحب الموضوع – والله يعطيه العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى