مع الحدث
2014-01-17

كروت الافراح ظاهرة ام واجهه للعرسان

ابرار حسين - خليج سيهات

تسود مجتمعتنا حالة عزوف من بعض المقبلين على الزواج عن طباعة كروت الدعوة الخاصة بحفل الزواج في ظل مواكبتهم تطورات ومتطلبات العصر الحديث بعد ظهور ورواج مواقع التواصل الأجتماعي بشكل كبير كأحدث تطورات التكنولوجيا مما سبب قفزة كبيرة في حاجة الناس للتواصل وطريقته. فيما إستغنى البعض من كروت الزفاف بسبب غلاء أسعارها التي يفوق سعرها الـ 50,000 ريال سعودي.
“خليج سيهات” استطلع هذه الظاهرة الحديثة وأكد ف.ع أحد المقبلات على الزواج أن سعر الدعوة الواحدة يصل إلى 150 ريال، ولو تمت دعوه 500 شخص فستصل تكلفة الدعوات إلى 75,000 ريال، ومن الأولى ان تستبدل وتصرف قيمتها على إحتياجات الزواج.
ولهذه الأسباب مال المتزوجين المقبلين على الزواج الى الجانب الإلكتروني لتصميم دعوات الزفاف على شكل صورة وإرسالها عبروسائل التواصل (الواتساب، الفيسبوك، تويتر وغيرها من المواقع أو التطبيقات المشابهة) أو عمل على شكل فيديو بسيط يرفع على (اليوتيوب) وينشر أيضا على نفس الوسائل التواصل الأجتماعي المعروفة.
من ناحية ثانية تعود الاسباب لأنها أقل تكلفة من الدعوات الورقية المطبوعة وتوفر على الداعي الكثير من الوقت والجهد والمال وذلك لإعتماد الناس على الإنترنت والجلوس لساعات طويلة أمامه، بالإضافة لعدم مفارقة أجهزته الذكية لأيديهم في أي مكان وزمان.
في المقابل مازال الكثير يصرون على البطاقات المطبوعة والتي تعبر من الوجاهة أو ربما من العادات والتقاليد التي لا يمكن تجاوزها. وتساق أيضا لميدان التنافس بين الأبرز والأجمل والأكثرة تكلفة فتصل أحينا أن يخط محتوى البطاقة بماء الذهب. ويرى بعض المتمسكين بالدعوات الورقية أن تسليم البطاقة باليد لضمان وصولها ويستخدمها البعض كمفتاح لدخول قاعة الزفاف لتحديد عدد او طبقة المدعوين.
وقد فند صاحب أحد أكبر المطبعات هذه التحليلات بحديثة لـ “خليج سيهات” وقال ” أنه لاتوجد هناك خسائر في محلات طباعة كروت الزفاف لان الكثير من الناس لايستغني عن الكروت”.
وختم حديثه بأن لا شك أن وجود مواقع التواصل أثرت على السوق لكن التأثير ليس كبير ويختلف التأثيرمن منطقة إلى أخرى.

————-

——————

—————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى