وطن
2014-01-20

سيهات: نفضل أداء المناسك الدينية في عطلة «الربيع»

عبدالواحد محفوظ - خليج سيهات

يخطط الكثير من المواطنين لاستغلال عطلة الفصل الأول «الربيع» من السنة الدراسية.. وتتعدد اهتمامات العائلات والطلبة وتختلف وجهات سفرهم لقضاء هذه الإجازة، وإن كان أداء مناسك العمرة وزيارة الرسول الأعظم يستقطب العدد الأكبر من المسافرين.

وتشهد مكاتب الحج والعمرة في سيهات هذه الأيام إقبالا ملحوظا من طرف العديد من العائلات والأفراد الذين يرغبون في قضاء عطلة الفصل الأول في أداء العمرة، ويحرص العديد من المواطنين على التوجه كل عام إلى الأراضي المقدسة لاستغلال هذه الفرصة لأداء العمرة والزيارة بدل الذهاب إلى وجهات أخرى، وأعرب عدد من المواطنين عن رغبتهم في الاستمتاع بأداء مناسك العمرة وزيارة الرسول الأعظم في هذا الجو الشتوي الجميل الذي يتيح للمسافر قضاء عمرة مريحة، مؤكدين أنهم يستغلون هذه الإجازة كل عام لنفس الغرض بدل التوجه إلى أماكن أخرى قد تكلفهم أكثر وتأخذ من أوقاتهم الكثير، بينما تفضل فئة أخرى البقاء في مدينة سيهات وإرسال أبنائها إلى المراكز التي تنظم لهم العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية حتى لا يبتعدوا عن جو الدراسة الذي سيعودون إليه بعد أيام، ونصح البعض أولياء أمور الطلبة بعدم إخراج الأطفال من الجو الدراسي في الإجازة النصفية، لأن نصف السنة الدراسية الأخير يعتبر فاصلا في مسيرة الطلاب، لذا ينبغي إدخال الأطفال لدورات وإعطائهم دروس خصوصية في المواد التي يجدون فيها صعوبة، مع إتاحة المجال واسعا أمامهم للترفيه عن أنفسهم وقت ما يشاؤون.

المناخ العائلي

تقول فاطمة المعلم: بصفتي مدرسة في إحدى المدارس غالبا ما أستغل هذه الإجازة القصيرة لأداء مناسك العمرة والزيارة مع أفراد عائلتي والاستمتاع بالجو العائلي بعيدا عن أجواء العمل، حيث توفر رحلة السفر هذه مناخا أسريا مختلفا، فعندما تجتمع العائلة لترتيب السفر، وتخرج بسيارتك التي تحمل أفراد عائلتك -خصوصا الأطفال- تشعر براحة مختلفة، فالمسافة بين سيهات ومكة المكرمة تعتبر فرصة للمرور على العديد من المدن السعودية والتوقف فيها عدة ساعات، وهكذا نجمع بين أداء مناسك العمرة والزيارة والحصول على الأجر والثواب من جهة، والسياحة والاستجمام بزيارة العديد من مناطق المملكة العربية السعودية من الجهة الأخرى.

تجديد النشاط

بدوره يرى أحمد العباس طالب في الصف الثالث المتوسط أن الإجازة فرصة لتجديد النشاط بعد الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الدراسة، لذا لا نشعر بالراحة إطلاقاً إلا إذا خرجنا من أجواء الدراسة واستفدنا من إجازة الفصل الأول التي نعتبرها الفرصة الحقيقية لمزاولة بعض الأنشطة الترفيهية وممارسة هواياتنا التي أبعدتنا عنها المدارس، وهذا ما يجعل الطلاب بحاجة إلى زيارة بعض المناطق السياحية المختلفة سواء في المملكة، أو في الدول المجاورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى