وطن
2014-01-31

جمعية سيهات تحتضن أسرتها الجديدة… والمطرود رئيسا بالتزكية

حسين حمود- خليج سيهات

إنها سيهات، تلك الأم الحنون التي كانت تحلم لثلاث سنوات باجتماع أبناءها تحت جناحيها، هامت فرحا بهم واستنشقت رائحة الوفاء منهم، ليلة كانت الأم المدللة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية شبعت باحتضان أبناءها، واستحضرت ذكرى والدها ومؤسسها المرحوم الحاج عبدالله بن سلمان المطرود، حيث طرزت الجمعية ثيابها بحضور أعمامها المؤسسين من الرعيل الأول والذين كانوا سندًا وعضدًا والذين بنوا لبناتها الأولى في العمل الاجتماعي.

جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية الأولى والفريدة من نوعها في المملكة العربية السعودية والرافد الأول الذي انطلقت منه مؤسسات المجتمع المدني وتتلمذ على يديها العديد من رواد العمل الاجتماعي الذين قادوا العديد من المؤسسات من نجاح إلى نجاح آخر، كانت في الموعد الذي حدد لانعقاد الجمعية العمومية كالوالدة التي تنتظر ولدها لتزفه على عروسه، تزينت ولبست الجديد من ثيابها حيث شاركها الزفاف أعضاء الجمعية العمومية العادية والتي انعقدت مساء أمس 564 عضوًا من أصل 991 عضوًا مسجلُا في لائحة الجمعية والذين يحق لهم التصويت.
وأدلى المصوتون بصوتهم بعد المرور بعملية التسجيل الخاصة والتي اتقن تنفيذها الأعضاء الإداريين في جمعية سيهات والممثلين الرسميين لوزارة الشئون الاجتماعية الذين بهرهم حسن التنظيم وسير الانتخابات، مايدل على الثقافة العالية التي يتمتع بها الفرد السيهاتي من حسن الإدارة والتنفيذ.
وماميز انتخابات الجمعية في شفافيتها وطريقة الترشيح التي تمت بأسلوب سهل ويسير مما أعطى الفسحة للمصوتين باختيار الأكفأ في إدارة دفة الجمعية للسنوات الثلاث المقبلة “حسب وجهة نظرهم”. واتسم اللقاء الذي عقده أعضاء مجلس الإدارة السابق بالوضوح والشفافية التامتين حيث تحدث رئيس المجلس السابق عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود عن أبرز الانجازات التي حققها المجلس خلال السنوات الثلاث الماضية مبينًا أيضا مدى العقبات والتحديات التي واجهتهم في تلك الفترة وكيف استطاعوا التغلب عليها مايدل عىل حسن التخطيط والإدارة، وعقبه أمين السر في المجلس السابق حسين آل عباس عن أبرز المشاريع التي تقوم الجمعية بها وشارك الحضور بأكثر المشاكل بروزا والتي تعاني منها الجمعية والسبل التي يقوم مجلس الإدارة عليها لتلافيها وإخمادها.
وأردفه في الحديث أمين الصندوق السابق حسين الخريدة الذي تطرق للملفات والقوائم المالية لبرامج الجمعية المختلفة، رحب بعدها المطرود بالدكتور إحسان أبو حليقة والذي قدم عرضا شفافا ومتكاملا عن مشروع المدنية الطبية الاستثماري والذي عرض على جمعية سيهات كونها رائدة في العمل الصحي والاجتماعي على حد سواء.
وقبل عملية الفرز وأثناءها، افتتح المطرود جلسة حوارية مع أعضاء الجمعية العمومية تناولها بكل أريحية وشفافية في الردود على كل استفسار أو ملاحظة أو حتى شكوى عن طرح وأداء مجلس الإدارة السابق، ولم يبرر المطرود أي خطأ وارد بل أجاب عليه بصراحة تامة وبشكل مباشر.
وبعد الانتهاء من فرز الأصوات اسفرت النتائج التصويت عن فوز المرشحين الذين اختارهم أعضاء الجمعية العمومية بغالبية الأصوات وهم كالتالي:
1- عبدالواحد محمد اليوسف 507 أصوات
2- إبراهيم علوي اليوسف 436 صوت
3- عبدالرؤوف عبدالله المطرود 432 صوت
4- نايف عبدالغني الدبيس 406 أصوات
5- زكي حسن آل خليفة 405 صوت
6- يعقوب يوسف آل سليس 398 صوت
7- أحمد صالح السيهاتي 387 صوت
8- ياسر عيسى المرهون 370 صوت
9- محمد علي السلهام 325 صوت
وفي الاحتياط:
عبدالله صالح زين الدين 259 صوت
حبيب عبدالله آل شهاب 169 صوت
حبيب عبدالله الراشد 163 صوت
و أتم بعدها مجلس الإدارة اجتماعه الأولي بحضور ممثلي وزارة الشئون الاجتماعية حيث اختيرت مناصب أعضاء المجلس بالتزكية كالتالي:
رئيس مجلس الإدارة، عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود
نائب رئيس مجلس الإدارة، يعقوب بن يوسف آل سليس
الأمين العام: عبدالواحد بن محمد آل يوسف
أمين الصندوق، زكي حسن آل خليفة
وإذ تبارك أسرة خليج سيهات الإعلامية للمنتخبين وتشدد على أيديهم أن هذه الأمانة تكليف وتشريف في نفس الوقت متمنين للجميع دوام الموفقية والنجاح. وتؤكد على أن لا فائز ولا خسران في هذه الانتخابات الجميع على قدر المسئولية من العمل في الجمعية بعيدا عن الرسميات والمسميات.

‫2 تعليقات

  1. ينبغي ألا يستمر رئيس المجلس القادم أكثر من أربع سنوات .

    أما أن يتحول منصب رئيس الجمعية إلى شخصٍ واحد قد استلم هذا المنصب لأكثر من 6 سنوات أو 7 فذلك أمر لا ينبغي أن يقبل به المجتمع .
    الحقيقة لابد أن تقال حتى لا يتحول رئاسة جمعية هدفها خدمة المجتمع والفقراء والمساكين إلى مرتع للباحثين عن الوجاهة والمنزلة الاجتماعية .
    الجمعية لا بد يؤخذ بعين الاعتبار المؤهل العلمي والثقافي أما أن يصبح أقل الأشخاص مؤهلات من الناحية الأكاديمية فذلك لا يعكس أبداً النضوج في اختيار الشخص المناسب .

    أهمية تشديد الرقابة الاجتماعية لا يتحول العمل الخيري في سيهات إلى هدف لأصحاب الوجاهية ورؤوس الأموال .

    أتمنى النشر ..

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    صباح الخير للجميع

    ليس ادري كيف ابتدي مع هذة الأسطوانة المكسورة مع الأسف كل مرة يتتكرر الحدث وكأن البلد أملاكا الى عائلة المطرود وصحيح ان الحاج عبدالله المطرود ترك بصمة جميلة على سيهات وانما تركها على الدولة كاملة ويستحقق التقدير والشكر وكذاك جزيل العرفان وعليه الف الرحمة والرضوان وعلى الرغم ان احد من ابنائه اعطي الفرصة ولم يعطي الأشخاص الأخرين الفرصة وان عائلة المطرود أخذوها بالوراثة وتمثلية انتخابات مجلس أدارة جديدة هذة أضحوكة على المجتمع السيهاتي حسبي اتلله ونعم الوكيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى