وطن
2014-01-31

الشيخ ابو شهيد يدعو الى الالتفاف ونبذ الخلاف


الحمد لله انتهت البارحة حفلة الإنتخابات الجميلة في مقر جمعية سيهات بحضور الجمعية العمومية ومندوب الوزارة وكان التنافس بين عشرون ونيف من رجالات سيهات وشبابها المخلصين الذين نذروا أنفسهم لخدمة المجتمع من خلال تطوعهم للترشّح في هذا الصرح الشامخ جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، رجال صدقو في ترشّحهم فمنهم من تم اختياره ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا ، وقد دخلوا حلبة التنافس على فعل الخير وهم يعلمون انهم اما ان يوفقوا لهذا الشرف وأما يكونوا في الجبهة الخلفية لدعم هذا المشروع الذي خاضوا المعركة الانتخابية من اجله، ليلة البارحة من الليالي الفريدة من نوعها في مدينة سيهات العريقة فريدة من نوعها لان الأنظار في المنطقة كانت متجهة اليها فلم تعد الجمعية ذات طابع خدمي كما كنت في عقود مضت إنما هي الان من أوسع المشاريع على مستوى جمعيات المنطقة الشرقية ويتطلع اليها أبناء المنطقة، فيحق لمن له أحقية الترشيح ان يأخذ بعين الاعتبار تلك النظرة ولا يختصر اهتمامه وحماسه على دائرة صغيرة لا تتعد الحي او الجماعة او الفئة فأختياره اصبح ملكاً لتلك الشريحة الواسعة من دائرة سيهات وخارجها،
المسألة الثانية التي يتوجب الانتباه اليها هي ما يحدث وراء كل مرحلة انتخابية من إعادة حسابات وتبديل قناعات وأحيانا تصل الى تحاملات وتشكيكات والطعن في النزاهات وهذا هو حال المنافسات في البيئة التي لا تتمتع بالتحضر ولا بثقافة المنافسات الشريفة وقد ابتلي عالم العربي بهاذا البلاء، اما التجارب التي مرّت بها منطقتنا ولله الحمد تبشر بخير فلم تصل الأمور لذلك المستوى السيء لأن الاستحقاقات التي خاضها مجتمعنا لم تتعدى هذه المؤسسات الخدمية، لذلك الهزيمة لا تعدّ خسارة.
اننا نهيب بالأخوة الذين وقعت المسؤولية على عواتقهم ان ينظروا الى هذه الثقة التى توّجت بالفوز هي ثقة تكليف وليست ثقة تشريف، كما نهيب بالأخوة الذين حرموا من شرف الخدمة لهذا المجتمع المحب لهم ان لا يبخلوا بالمساعدة والمساندة لإخوانهم الأعضاء الجدد خصوصا اصحاب التجارب الناجحة أمثال المهندس عبدالله صالح زين الدين وجعفر المحسن وحبيب الشهاب وبقية الأعضاء السابقين جزاهم الله خيرا اعتقد ان قلوب المخلصين من سكان سيهات حريصون لأنجاح التجربة الرائدة لمؤسساتنا .
نسأل الله التوفيق لمجلس الادارة الجديد والآجر والمثوبة لمن لم يحالفهم الحظ في هذه الجولة
المخلص حسين رمضان ( ابو شهيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى