وطن
2014-02-06

303 ملايين ريال للمرحلة الثانية بطريق صفوى رأس تنورة

أحمد المسري - صفوى

رفعت وزارة النقل سقف ميزانية مشروع طريق صفوى رأس تنورة، إلى 303 ملايين ريال، حيث سيتم ترسية المشروع – المرحلة الثانية – على أحد المقاولين قريبا، وعلمت “اليوم” أن فتح مظاريف المشروع تأجل عدة مرات؛ لدراسة عروض التنفيذ، حيث كان من المقرر فتحها الأسبوع الماضي وتأجل الموعد لمدة شهر.
من جانبه، أكد مدير عام إدارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السلمان، أن المرحلة الأولى لمشروع طريق صفوى رأس تنورة أنجزت واكتمل العمل بها، وقال: “نحن بصدد البدء في المرحلة الثانية للمشروع، إلا أن إدارة النقل بالشرقية لم تتسلم تلك المرحلة حتى الآن”.
وأوضح رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر الصفواني، أن الطريق بين مدينة صفوى ومحافظة رأس تنورة ذو أهمية قصوى للأهالي، حيث أنجزت المرحلة الأولى منذ أكثر من ثماني أشهر تقريبا، وبقيت ترسية المشروع للمرحلة الثانية، كما علمنا أن فتح مظاريف المشروع تأجلت عدة مرات؛ للتداول والدراسة، مطالبا بإنهاء ذلك بسرعة لأهمية الطريق.
مشيرا إلى أن امتداد الطريق يبلغ حوالي 16 كيلو مترا، يبدأ من كوبري صفوى المطار حتى دوار صفوى، وسيكون هناك جسر معلق فوق دوار صفوى بطول 300 متر وصولا إلى ساحل البحر، ومن ثم يتصل بالجسر المعلق والذي سيبلغ طوله 700 متر، حيث سينفذ هذان الجسران في المرحلة الثانية، لافتا الى أن الطريق سيصل إلى محافظة رأس تنورة، مخترقا حدود مدينة صفوى بطول 13 كيلو مترا تقريبا، ليواصل بطول ثلاثة كيلو مترات في حدود محافظة رأس تنورة.
مشيرا إلى أن المرحلة الأولى بلغت ميزانيتها 277 مليون ريال، وتم تعديل خطط ودراسات المشروع بعد توقف دام 16 شهرا لترفع وزارة النقل سقف ميزانية المشروع إلى 303 ملايين ريال، ليشمل المشروع بداية كوبري صفوى المطار والطريق الممتد حتى الساحل البحري، كذلك تأهيل المنطقة من الدوار للبحر أيضا، بالإضافة لعمل 24 فتحة 9 منها بالجانب الخاص بمحافظة رأس تنورة و15 فتحة بمدينة صفوى، لافتا الى أن المرحلة الثانية ستشمل إنارة الطريق الممتد من كوبري صفوى المطار حتى نهاية الطريق بمحافظة رأس تنورة، كذلك السفلتة، وأخيرا الجسر المعلق بين الجانبين في مدينة صفوى ورأس تنورة.
وأضاف عضو اللجنة الأهلية داوود آل سعيد: إن الجسر سيساهم في عودة البيئة البحرية بانسيابية وعودة حركة المياه بشكل طبيعي كما كانت عليه، وذلك لتواجد غابة بكر من أشجار المانجروف، مبينا أن وجود الفتحات في المشروع تسهم في دوران المياه وبالتالي إحياء البيئة الطبيعية بالمنطقة، والتي تختزن كمية كبيرة من أشجار المانجروف “القرم”، بالإضافة إلى أنواع عديدة من الأحياء البحرية والسمكية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى