وطن
2014-02-07

أسواق للأسماك والخضروات على حافة الشارع تنذر بحوادث كارثية

عبدالواحد محفوظ - خليج سيهات

تعارف بين الناس منذ القدم على وجود أماكن مخصصة يتم فيها بيع وشراء الأسماك والخضروات ، ولأن الأسماك والخضروات مواد غذائية يكمل بعضها الآخر، وتسهيلا للبائع والمتسوّق، فقد جرى ممارسة بيعها في مكان واحد وإن اختلفت المسميات فالمهم أن يكونا في الموقع نفسه تيسيرا للمستهلكين وتحقيقا للمصلحة العامة. وحديثا يتم تخصيص هذه الأماكن العامة وفق معايير وأسس تنظمها وتشرف عليها الجهات المختصة بحيث تتمكن من مراقبة هذه الأسواق للالتزام باللوائح المنظمة وإجراء التفتيش الصحي لضمان سلامة وجودة المنتج حفاظا على الصحة العامة.
وعلى الرغم من وجود لوائح منظمة للعمل في اسواق الأسماك والخضروات إلا أن بعض الشوارع والطرقات العامة وخاصة في الفترة المسائية تتحول الى أسواق مفتوحة تنذر بحوداث كارثية فما يزيد الأمر خطورة قربها من الشارع العام كما يحدث على الطريق الممتد من كورنيش سيهات باتجاه حي الغدير، مما يفرض على سائقي السيارات أثناء المرور بهذه الأماكن المزحومة بالمارة وسيارات الباعة والمتسوقين أخذ الحيطة والحذر الشديدين وتخفيف السرعة إلى الحد الأقصى مع تشغيل أضواء التحذير الامر الذي يتسبب في حدوث زحام على المنعطف واختناق الحركة المرورية في الشوارع.
البلدية تقوم بدورها في حث الباعة وتوعيتهم بعدم البيع على الشوارع والطرقات العامة درءا للوقوع في المخاطر وحفاظا على سلامة أرواح الناس.. لكن دون جدوى!!.
حاجة البائع
يقول علي السلهام أحد الباعة يقر بأن المكان غير مصرح للبيع فيه ويقول: “نحن نعرف أن البيع هنا مرفوض”. ويضيف: قد يشكل خطورة لسائقي المركبات والجميع ولكننا نبيع هنا بسبب عدم توفر سوق لبيع السمك والخضار بمواصفات تتفق مع ما يطمح إليه الباعة.
ويوضح السلهام أن (الاسواق) الموجودة صغيرة جدا وغير كافية ولا تتوفر بها أدنى الخدمات التي يحتاجها الباعة مستثنيا سوق القطيف والدمام.
ويتفق مع رأي علي السلهام زميله محسن العيسى الذي قال: نعم وضعنا الحالي يسبب خطورة لأنه قريب جدا من الشارع العام ولكننا أيضا بحاجة إلى سوق كبيرة لأنها مدينة سيهات ذات حركة تجارية وكثافة سكانية كبيرة.

‫4 تعليقات

  1. خلو الناس تترزق ليش تقطعو ارزاقها الحين ماتكلمت عن الشوارع المكسره والمحلات الي رافعه اسعارها تتكلم على الفقير المسكين الي يدور لقمة عيش ادا فيكم خير روحو اتكلمو على الشوارع المكسره خلو الناس بحالها

  2. الحمد لله على كل حال – حسب ما فهمته من الموضوع هو المطالبة بتوفير سوق مناسب و كبير.

    نرحب بتلك الفكرة و لكن ندعو بالتوفيق لطالبين الرزق. هنالك اسواق تغلق الشوارع و المنازل تحصل ع مضايقات و مع ذلك فهم متحملين تلك الازدحامات….. و للمعلومية بالسيهاتي تشتري من الشارع ارخص من السوق…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى