ثمن الدكتور زيد الحسين نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان أثناء زيارته لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية الدور الذي تلعبه الجمعية على مستوى المنطقة وتبنيها استنبات التجارب العالمية في الوطن.
وقال الحسين أن جمعية سيهات دأبت على التخطيط والاهتمام للمستقبل بشكل جدا رائع، لافتاً إلى أن مبدأ الشراكة واستثمار مالدى الآخرين من معرفة، هو مانحتاجه اليوم، فنحن أحوج للتفاعل مع التجارب العالمية، ولعله ليس بالأمر الجديد ، لكن أسلوب الممارسة التي يقوم بها مجلس إدارة جمعية سيهات، من خلال ضبط التعاون والمراقبة الدقيقة، لاشك في أنه أسلوب ناجح ونرجو له المستقبل الزاهر.
وكان في استقبال الحسين رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات الأستاذ عبدالرؤوف المطرود، مع عدد من أعضاء المجلس السابق والحالي مصطحبينه ومن معه بجولة تعريفية شملت المجمع الصحي الاجتماعي، والتعريف بالخدمات المقدمة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب برامج المساعدات المخصصة للمحتاجين والأيتام والتي سيتم دعمها بالمشروعات الاستثمارية ضمن الخطة الإستراتيجية للجمعية مبتدئة بالشركة السعودية التشيكية داركوف ، والتي لاقت استحسان الحسين الذي صرح بدوره أن هيئة حقوق الإنسان ماهي إلا شريك للجمعية ولن تتردد في تقديم الدعم والمساعدة في إحقاق حقوق المحتاجين والفقراء ، وهي على أتم الاستعداد أن تقوم بما تستطيعه ضمن ماحدد لها من مهام.
وأضاف أن الزيارة كانت ضرورة لأن ” الخبر ليس كالمعاينة “، متمنياً أن يوفق الله القائمين وأن يهيأ لهم الظروف ليستمروا في تقديم هذه الخدمات التي تُقدم على أفضل مستوى، قائلا ” مارأيته تجربة تقاس بنفس المقاييس التي تقاس بها النشاطات خارج الوطن”، لافتاً إلى أن التجربة الرائدة لجمعية سيهات فيما تقدمه سواء من خلال الشراكات مع شركاء أجانب أو مايقومون به داخل الجمعية يستدعي أن تمتد جهود التعريف بها خارج المنطقة.
