أظهرت نتائج تشخيص الطبيب الشرعي للرفات الذي تم العثور عليه قدرا بإحدى المزارع شرق صفوى أنه يعود لرجال ليس بينهم نساء، مما ضيق دائرة البحث والتحقيق في ملابسات الواقعة.
ومر على كشف حادثة “مزرعة الموت” أسبوعان، حيث تبين وجود 5 جثث بشرية مدفونة بعمق متر إلى متر ونصف داخل أسوار مزرعة مهجورة بالمدينة، وتم جمع الرفات عن طريق البحث الجنائي بشرطة مركز صفوى، يتقدمهم مدير الشرطة العقيد غازي السناري، والطبيب الشرعي الذي حدد نوع وصنف العظام، وإرسالها للطبيب الشرعي بالدمام لكشف نوعها وهل تعود لذكور أم أناث.
وعلمت “اليوم” من مصادر موثوقة أن نتائج وتشخيص الطبيب الشرعي لعظام الجثث الخمس أظهرت أنها تعود لذكور، والذي أسهم بتقليل الجهد وتضييق دائرة التحقيق لفك بعض الشفرات والأسرار عن حادثة “مزرعة الأموات”، حيث تم تشكيل فريق بحث جنائي متخصص للوصول الى الحقيقة التي دفنت قبل أكثر من سنتين. وقد بدأ التحقيق وتم ضبط إفادات كثير من العمالة التي تتواجد بالقرب من مزرعة الأموات، اضافة للتحقيقات مع بعض المواطنين، وقد قادت التحقيقات لوضع عدد من المشتبهين تحت رهن التحقيق وتوجيه أصابع الاتهام إليهم. كما قامت شرطة صفوى بحفر مواقع أخرى بالمزرعة وخاصة في أماكن كان يتواجد بها حرق لمخلفات المزروعات.
والجدير بالذكر أن البحث الجنائي بشرطة مركز صفوى ومنذ أن بدأ البحث بقضية “مزرعة الأموات” عثر على رفات وهياكل لعظام بشرية في المزرعة، ووجد ملابس رجالية بين الرفات، وكذلك بطاقة إقامة لأحد العمالة الآسيوية المتغيبة منذ زمن طويل، والذي قام كفيله بتقديم بلاغ رسمي للشرطة. إضافة إلى بطاقات اتصالات وخاتم من الذهب أوصل لخيوط كان يطلبها الفريق الجنائي الموكل بهذه القضية التي اثارت الرأي العام.
