لا رحمة ولا شفقة بحالها وحال طفلتها الفريسة لمرض السرطان اللعين!، حيث تجرد موظف بأحد مستشفيات أحد رفيدة من كل صفات الإنسانية وساوم مواطنة جاءته متوسلة بعد أن أنهكتها الحيل لتقديم موعد علاج طفلتها بالمستشفى التي يعمل بها، على الاختلاء بها ودفع مقابل مالي لكي ينفذ لها طلبها.
وبالرغم من أن رجال الهيئة تتبعوا خيطاً رفيعاً حول سلوكيات خاطئة وتصرفات مشبوهة لهذا الموظف مع عدد من المراجعات اللواتي يأتين اليه طلباً للمساعدة، فإنهم لم يتوقعوا أن يجدوا أنفسهم أمام شخص مهما وصلت درجة انحرافه أن يستغل ضعف امرأة وقلة حيلتها لإنقاذ طفلتها من مرض السرطان للإيقاع بها كفريسة أرهقها التردد على المستشفيات سعياً لبصيص من الأمل يخفف معاناة طفلتها.. وهو أيضاً عذر غير مقبول على الإطلاق لأي امرأة مهما بلغ حجم معاناتها أن تضع نفسها في مثل هذا الموقف، قبل أن تفكر في أن تضع معاناتها وشكواها أمام مفرج كل كرب، ورافع كل هم، “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” صدق الله العظيم.
كان المبلغ المطلوب 1000 ريال، على أن تسلمه له خلال خلوتهما بسيارته، وهو ما تابعه رجال الهيئة لحظة بلحظة، حيث تم القبض عليهما فور تحرك السيارة، وعثر بحوزته على المبلغ الذي سلمته له المواطنة.
فور القبض عليهما تم تسليمهما إلى هيئة المحافظة لاستكمال الاجراءات النظامية بحقه، فيما تم الستر على السيدة التي قام الموظف باستغلال مرض طفلها وحاجتها إلى موعد قريب لمقابلة الطبيب.
حسبي الله ونعم الوكيل