وطن
2014-02-26

صفوى.. الجهات الامنية تكشف لغز جثث «مزرعة دويليب».. وتقبض على الجناة

محمد التركي

نجحت الجهات الامنية في مدينة صفوى من حل لغز الجثث الخمس في مزرعة بمنطقة دويليب بصفوى، مما ادى لكشف هوية الفاعل والجناة والأسباب التي أدت لوقوع الجريمة.

واوقفت شرطة صفوى ثلاثة متهمين من بين 25 مشتبها فيه من مواطنين ووافدين، وتضييق دائرة الاتهام حولهم حسب المعطيات الجديدة في التحقيقات.
وبحسب مصدر امني ان المتهمين الثلاثة في العشرينيات من العمر وجميعهم من مدينة صفوى، مشيرا الى انهم اقتحموا المرزعة وسرقوا اكثر من 200 ألف ريال من الوافدين الخمسة.
ولفت المصدر الى ان الوافدين كانوا يلعبون ”القمار“ اثناء مهاجمتهم من قبل الجناة، وتمت المقاومة من قبل احدهم مما ادى الى قتله من قبل احدهم وحز رأسه.
وبين المصدر ان الجناة أرادو اخفاء جريمتهم فعمدوا الى تكبيل البقية بحبال وأسلاك معدنية وملصقة الأيادي، وقاموا بدفنهم احياء.
واوضح أن الحادثة وقعت عام 2010 ميلادية، حيث مارس الجناة أبشع صور التعذيب بحق المجني عليهم من خنق وتعذيب، مؤكدة أن جريمة القتل الجماعي وقعت في يوم واحد.
وكانت الجهات الأمنية عثرت قبل اسبوعين على جثتين لمقيمين آسيويين مدفونتين في مزرعة بمنطقة دويليب بصفوى، قبل ان تعثر على ثلاث جثث اخرى بعدها بيوم واحد.
وقال مستأجر المزرعة علي آل دهيم انه استأجر المزرعة التي تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وتقع شمال شرقي مدينة صفوى، قبل عامين. وتعود ملكيتها إلى سيدة مُسنة، استأجرها من طريق زوجها. فيما كانت مستأجرة من شخص آخر، قبل العامين.
وذكر أن المستأجر السابق «خضع إلى التحقيق من جانب الأجهزة الأمنية».
وقال آل دهيم: «إن الجثث كانت مكومة فوق بعضها، حين عثرت عليها أثناء عمليات حفر قمت بها في المزرعة. فيما كنت أنوي تهيئة أرض المزرعة لزراعة بعض أنواع الجزر والخضروات الموسمية والحشائش الخضراء. إلا أن ملوحة الأرض حالت دون ذلك».
واستعان آل دهيم بآلة حفر كبيرة، لإيجاد حفر «خراج» في أرض المزرعة، تساعد على قلب التربة، لأجل التخلص من نسبة الملوحة المرتفعة فيها.
وذكر أنه «أثناء الحفر من جهة الغربية إلى الشرقية، وبعد 13 متراً اكتشفنا عظاماً «الجثة الأولى»، وبعد مترين من الموقع الأول اكتشفنا أخرى «الجثة الثانية»».
يذكر ان ”جهينة الاخبارية“ تابعت تفاصيل حادثة الجثث منذ لحضاتها الاولى، وكشفت عن ارتفاعها من جثتين الى خمس جثث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى