عامة
2014-03-01

أم تدفن ابنها حيا .. وتقول : تخلصت منه خوفا

فواز العبدلي - مكة المكرمة

في الوقت الذي أكدت فيه شرطة العاصمة المقدسة على لسان ناطقها الرسمي آنذاك المقدم عبدالمحسن الميمان عدم عثورها على جثمان الطفل خالد المدفون حيا على يد والدته الوافدة وزوجها المواطن، استطاعت «مكة» التواصل مع والدة الطفل«هـ .

ك» 29 عاما من داخل سجن النساء بمكة المكرمة، وكشفت عن تفاصيل دفنها ابنها «خالد» ذي الثمانية أعوام بعد أن ساورتها شكوك في وفاته.
وأوضحت والدة الطفل أن خوفها من افتضاح أمرها كونها مجهولة الهوية دفعها للتخلص من طفلها «خالد» الذي بدا لها أنه ميت، وطلبت حينها معاونة زوجها في دفنه حيث يقطنان بقرية أبو عروة التابعة لمحافظة الجموم شمال العاصمة المقدسة، نافية تعرض ابنها للضرب والتعذيب من قبل زوجها المواطن «هـ.
س» 35 عاما الموقوف على ذمة القضية بمركز شرطة المعابدة.
وأضافت أن زوجها السابق وهو يمني الجنسية يعيش في بلاده طلب مرارا تسليمه طفله «خالد» غير أنها رفضت لتعلقها به، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تجعلها تقدم على دفنه حيا ولكن خوفها من المساءلة لعدم نظاميتها اضطرها للتخلص منه بدفنه بعدما فشلت في إفاقته.
واستطردت بالقول «أصبحت في حيرة من أمري لأن المحققين تارة يشيرون إلى أن ابني لا يزال حيا وأخرج من قبره وتارة أخرى يخبروني بوفاته».
وأوضحت أن المحكمة العامة بمكة المكرمة قبلت ظهر أمس الأول شهادة شهود على زواجها من المواطن الذي عقد له عليها جدها لوالدها قبل وفاته عن طريق إمام مسجد بالرياض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى