لم يكن ركن الغواصين بخيمة المشاركين الركن الوحيد ولكن كان الركن الأكثر مرحاً وجاذبية وإثارة لما يحتويه من مغامرات وقصص وصور فوتوغرافية وأخرى متحركة لجولات بحرية قام بها الغواص القطيفي المشهور علي الدبيسيي.
عائلة الغواصين هو اسم الركن الذي كان أحدى الجهات المشاركة والذي جذب زوار المهرجان بقصص مدرب الغوص المهندس علي الدبيسي الذي درب ابنتاه نور(سنة 16) وتأمل (سنة 14) حتى أصبحتا أصغر غواصتان سعوديتان وكذلك درب ابنه حسين (8 سنوات) ، وقد شاركت ابنتاه نور وتأمل في غوص البحر الأحمر وخليج العقبة بعمق 28 متر تحت البحر وحصلت على عدة جوائز من ضمنها : Junior, Open Water, advanced, Padi certificates.
ومن جانبها قالت نور الدبيسي التي تقف مع والدها بالركن للتحدث مع الزوار عن أهداف الركن والآلية التي تقوم بها وأساليب الغوص وعن مغامرات الغوص والتي تستشهد بالصور وببعض الشعب المرجانية المستخرجة من البحر الأحمر وغيرها من البحار ، بأنها تتمنى تطبيق الدورات وفنون الغوص عبر مشروع تعليم و تدريب الغوص للفتيات.
وقد صرح الأستاذ علي الدبيسي المسئول عن الركن وكذلك الأستاذ مؤيد الضامن المشارك معه في الركن وصديقه العزيز ومساعده ومنسق للتدريب والرحلات بأنهما قد شاركا في عدد من المهرجانات وحملات تنظيف لمياه البحار والشواطئ ، من ضمنها شاطئ نصف القمر ، الأمر الذي يدعوهم للفخر بما يقدمانه من عمل كالغوص والذي يعد عمل نادر في منطقتنا وغير منتشر بشكل كبير ، وصرح الدبيسي بنهاية اللقاء بأنه كذلك فخور بـ أبنتاه وولده وصديقة العزيز أبو احمد الضامن
يذكر بأن ركن الغوص الذي يشارك فيه الأستاذان الدبيسيي والضامن قد شارك بمهرجان قطيفنا خضراء 2 وهذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها ، وتجدر الإشارة إلى ان مهرجان قطيفنا خضراء والذي نظم فريق الصحة والبيئة بجمعية العطاء ورعاه محافظ القطيف الصفيان وبالمشاركة مع بلدية المحافظة قد استقطب أكثر من 2000 زائر خلال فترة المهرجان الذي استمر لمدة 3 أيام على كورنيش القطيف ، تم خلالها توزيع النشرات التوعوية والتثقيفية بأهمية البيئة والمحافظة عليها بأسلوب ترفيهي.
