كشكول
2014-03-09

“كاتبة سعودية” يُحتال عليها من “أردني”

عبير يوسف-خليج سيهات

احتال مثقف من المملكة الأردنية الهاشمية على كاتبة سعودية متخصصة في كتابة قصص الأطفال وارتبط ذلك بين النصب والاحتيال وبين الثقافة والفكر ويكاد يكون مثل محاولة لصق طرفي مغناطيس كلاهما (موجب) أو كلاهما (سالب).. حيث لا يمكن أن يقبلا بعضيهما

إلا أن لكل قاعدة شواذ.. والشاذ في وسط الثقافة والفكر هو ما قام به أحد ملاك دور النشر في المملكة الأردنية الهاشمية حين تمكن من الاحتيال على كاتبة سعودية –على حد زعمها-.

وتستدرج الكاتبة  سارة السراء وهي مؤلفة قصص للأطفال إنها اتفقت مع مالك إحدى دور النشر الأردنية على أن يطبع لها مجموعة قصص قصيرة للأطفال عبارة عن خمسة كتب وأن يقوم بطباعة وتوزيع 1500 نسخة من كل كتاب وأن يتقاسم معها الأرباح وفق عقد متعدد البنود. على أن تدفع له مبلغ قدره 25 ألف ريال سعودي أي مايعادل 6660 دولار أمريكي.

إلا أن مالك دار (ورد الأردنية للنشر والتوزيع) محمد الشرقاوي رفض الوفاء بما عليه من التزامات بعدما استلم المبلغ ولم يسلمها شيء مطلقا.

بل تمادى كثيرا بقيامه بطباعة بعض القصص وتوزيعها دون علمها، بما يجعله يتربح من قصصها لحسابه الشخصي!! مشيرة إلى أن مالك الدار هو من اعترف بفعلته لبعض الوسطاء الذين سعوا للصلح بينه وبينها.

وتضيف سارة السراء: إن الوضع هذا مستمر منذ أكثر من عامين. وأن صاحب الدار مستفيد من بعد المسافة بيني وبينه كوني في السعودية وكونه في الأردن، وغير مكترث لأي شيء لأني سيدة.

مشيرة تسبب هذا الشخص بفقدي الثقة في مواطنيه وبني جلدته بسبب فعلته. بينما كنت أراهم فيما سبق النشامى فعلا.

وتطالب المؤلفة سارة السراء وزارة الثقافة السعودية بالتدخل في قضيتها وإعادة حقوقها أولا، ثم وضع حد لما يفعله مثله هذا المحتال –على حد زعمها- ممن يمتهنون اصطياد الكتاب والكاتبات السعوديات.

مشيرة إلى أن دار (ورد الأردنية للنشر والتوزيع) تشارك في معرض الكتاب بالرياض الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى