نظمت لجنة تواصل في محافظة القطيف صباح أمس الأول، رحلة إلى معرض الرياض الدولي للكتاب، ضمت أكثر من 90 مهتماً ومهتمة بالثقافة والاطلاع. وبحسب منظم الرحلة، حسن جميعان، فإن الرحلة هدفت بالدرجة الأولى إلى تأسيس تواصل ثقافي مع أطياف المجتمع الواحد، لتبادل المعلومات والخبرات، عبر تنظيم الرحلات الثقافية والمعرفية.
وشدد جميعان على أهمية التواصل الثقافي بين أبناء الوطن الواحد، لتعزيز علاقات الصداقة ارتكازاً على ما كان وتطلعاً إلى ما سيكون، مشيراً إلى أنَّ المعرفة من الروافد المهمة التي تنهض بالفرد والمجتمع الحيوي والفاعل الذي لا يقبل إلا ما يمليه عليه عقله والنتاج العملي والثقافي الذي يتحصن به من خلال التمحيص والنقد.
وأضاف أنَّ هذه الرحلة دليل وعي معرفي كبير يتمتع به أبناء محافظة القطيف والتفاعل مع الأنشطة والفعاليات على المستوى الوطني؛ لتجسير عملية التواصل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد، ولكسر الحواجز.
وذكر إنَّه تم تسيير حافلتين إلى الرياض ضمت مجموعة مثقفين ومثقفات ومصورين وكُتَّاب ومؤلفين وصحفيات، ومؤرخين، وفنانين تشكليين وتشكيليات، ومهتمين في اللغة، وهي المبادرة الثانية على التوالي، لافتاً إلى أن الرحلة خصصت جزءاً للحديث وتقديم الشخصيات واهتماماتهم مما عزز أهداف الرحلة. وقال جميعان إنَّ الرحلة نسقت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وبرسائل الواتساب، وعن طريق الدعوات الخاصة المعرفية، لافتاً إلى أن المبلغ المتبقي من رحلة المعرض دُفع لصالح حملة «1000×1000» الخيرية في سنابس.
وأضاف أنَّ الرحلة من أهدافها دفع المجتمع نحو القراءة والاطلاع، لذلك خصصت الجزء المتبقي من الرحلة لمساعدة من هم بأمس الحاجة لهكذا مبادرات.
وتابع قائلا: نحن نتفق في المبدأ وهو خدمة المجتمع سواءً من خلال التبرع بالمال أو التثقيف، وهو جزء من عملية الاتصال بين المشاريع التي تخدم المجتمع والوطن.
