وطن
2014-03-16

الصالحي : ستحصل القطيف على مركز أسنان بسعة 50 سريراً والبدء فيه قريباً

منير النمر - القطيف

أكد مدير عام الشؤون الصحية الدكتور صالح الصالحي في افتتاح ندوة “الجديد في التشخيص وعلاج آلام الوجه والفم والأسنان” التي نظمها مستشفى القطيف المركزي في قاعة الملك عبدالله للمناسبات الوطنية بأن هناك العديد من المشاريع الطبية التي ينتظر الانتهاء منها، أو البدء فيها في مجال طب الأسنان في المنطقة الشرقية. وشدد في الندوة التي حضرها نحو 600 من العاملين في المجال الطبي الخاص بطب الأسنان على محافظة القطيف مقبلة على مركز أسنان جديد يوشك البدء في تنفيذه بسعة 50 سريرا، مؤكدا ل “الرياض” بأن المشروع الطبي الطموح سيقفز بخدمات الأسنان من الناحية الطبية، وقال في كلمته التي ألقاها في الندوة التي شارك فيها 19 متحدثا: “توجد اعتمادات متزايدة للأسنان، وتوجد مشاريع تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وفي مدينة الدمام نعمل على إنشاء مركز أسنان بسعة 100 سرير، إضافة لما هو موجود من مراكز أسنان مختلفة، وفي المراكز الصحية الأولية، والمستشفيات في عموم المنطقة الشرقية”. وأبان بأن المشاريع القادمة ستطور رعاية طب الأسنان في المنطقة الشرقية وتجعلها متطورة، مقدما شكره لإدارة مستشفى القطيف المركزي على النشاطات الطبية التي تزيد من مهنية المختصين في الجوانب الطبية المختلفة. وشاركت مستشفيات حكومية وأهلية عدة، مثل مجمع الأسنان البرج الطبي بالدمام، مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مستشفى القوات المسلحة بقاعدة الملك عبد العزيز بالظهران، مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة، مستشفى أرامكو بالظهران، وعن هدف الندوة قالت رئيسة اللجنة العلمية المنظمة الدكتورة نادية شميريخ استشاري طب أسنان الأطفال، رئيس قسم الأسنان بمستشفى القطيف المركزي: “نهدف لمناقشة احدث المواضيع العلمية بمشاركة نخبة من أطباء الأسنان المتميزين والمؤهلين لتبادل الآراء والخبرات العلمية التي تثري المجال وتنعكس إيجابا على تقديم أفضل الخدمات للمرضى”. وتابعت “اختير موضوع الندوة بعناية من اللجنة العلمية ليناقش محورا أساسيا وحيويا في مهنة طب الأسنان (آلام الأسنان) لما لها من دور في معاناة جميع فئات المجتمع”. وذكرت بأن الم الأسنان يعتبر التحدي الأكبر أمام جميع ممارسي مهنة طب الأسنان. وشددت على أن الندوة تسعى لتسليط الضوء على التدابير الجديدة في تشخيص آلام الوجه والفم والأسنان، وكيفية التغلب والسيطرة عليها في جميع التخصصات المختلفة، وقالت: “إن الحلقات العلمية في الندوة متنوعة وتركز على المحور الرئيسي في الفهم الصحيح لمصدر الألم في منطقة معقدة وحساسة من جسم الإنسان لكون التشخيص الدقيق”، مشيرة إلى أنه تم مناقشة مواضيع طبية عدة، مثل التدابير العلاجية للتغلب على الآلام الناتجة عن كسور الوجه والفكين في الحوادث وآلام الفم والأنسجة المحيطة بالأسنان، وآلام عصب وجذور الأسنان عند الأطفال والبالغين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى