شدد محافظ القطيف خالد الصفيان الذي حضر حفل التفوق 16 للبنين والبنات في محافظة القطيف على أن التفوق هو الذي يبني الوطن ومستقبله عبر جيل من الطلاب المتفوقين، مؤكدا ل”الرياض” أن الدولة تنفق ربع ميزانيتها على التعليم لخلق واقع حضاري وعلمي يضاهي الأمم”. وأضاف “إن العدد الكبير من الطلاب والطالبات المتفوقين يثلج الصدر”. وتابع: “إن المحافظة شأنها شأن بقية المحافظات في المملكة، فهي تحظى باهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. مضيفا “توجد مشاريع تعليمية عدة، منها مجمعات تعليمية، وتوجد مشاريع تحت التنفيذ، وهناك مشاريع تم اعتمادها”، مشيرا إلى أن هناك توجها في الخطط التعليمية الاستراتيجية الجديدة لإنهاء ما تبقى من المدارس المستأجرة، وتابع “رسمت أهداف قوية وجليلة من حكومة خادم الحرمين، وهذا ما سينعكس على الطلاب بشكل إيجابي”. وقال في كلمته التي ألقاها في حفل التفوق الذي كرم فيه 600 طالب وطالبة: “إن تكريم المتفوقين يشد على ايديهم وتكريمهم لقاء ما حققوه من تفوق وندفع بهم لنيل اعلى المراتب للإسهام في خدمة هذا الوطن الغالي”. وتابع “ليس بخافٍ على أحد أهمية العلم والتعليم، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الامين حفظهما الله من رعاية واهتمام بجعل اكثر من ربع ميزانية الدولة لإحداث نهضة نوعية بقطاع التربية والتعليم على كافة مستوياته وللارتقاء بأبناء وبنات هذا الوطن الغالي كونهم هم الثروة الحقيقية للوطن والأساس في بنائه ورفعته والحفاظ على وحدته، وترسيخ مبادئ الولاء لقيادته الرشيدة لهو خير دليل على تلك الرعاية الكريمة، وما حرص واهتمام صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه حفظهما الله بالتربية والتعليم بالمنطقة، الا امتداد لمسيرة ذلك الاهتمام المبارك “. وقال مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي: “نحن في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وجميع منسوبي التربية والتعليم في الميدان التربوي نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تهيئه من رعاية خاصة للمتفوقين والموهوبين”، مضيفا “إن هذا التكريم ستبقى آثاره وأبعاده في ذاكرة المتفوقات والمتفوقين على مدى الأيام والسنين”. وتابع ” أشكر لمكتبيْ التربية والتعليم بقطاعي القطيف وصفوى هذا التعاون المثمر الذي يستهدف أهم مبادئ الجودة الشاملة ويكرس التشجيع والتحفيز في نفوس المتفوقين”. وقالت الطالبة زهراء آل عبيدان في كلمة المتفوقين: “إن التفوق هو الذي يبني الوطن ويزيد الهمم، والمجتمعات لا تتقدم إلا من خلال المتعلمين المتفوقين فيها”، مشيرة إلى أن العلم هو الذي يبني الحضارات”.
