برنامج الإمام الرضا يقيم برنامج “رضاهما جنة” لاشبال سيهات بمسجد الإمام الهادي ( ع )

على هامش برنامج بر الوالدين والذي سيقام على مستوى محافظة القطيف، شارك نحو 64 شبل من جميع الفصول الدراسية للمرحلة الابتدائية والمتوسطة في برنامج “رضاهما جنة”، والذي اقامه مسجد الامام الهادي بحي الخصاب بمدينة سيهات.

وتحدث فضيلة الشيخ حسين منصور آل عباس عن البر بالوالدين وعرفها بطاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتهما بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال، والحديث معهما بكل أدب وتقدير، والإنصات إليهما عندما يتحدثان، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما.
ودعا آل عباس إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما ، امتثالا للاية الكريم: ” وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24).
من ناحية ثانية ركز عن حقوق الوالدين وذلك من خلال شكرهما لانهم من يساعدنا في الحياة بعد الله سبحانه وتعالى وأهل البيت عليهم السلام ونقدم لهما يد المساعدة، فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير، لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون إنتظار مقابل، وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة ..
وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء والامهات لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق، الطاعة لهما و تلبية أوامرهما، التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين، خفض الصوت عند الحديث معهما، استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما، إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة، الدعاء لهما بالرحمة والغفران، وهما الأحق بحسن الصحبة.
هذا وقد اتسم البرنامج بجو من المرح الرائع حيث شارك الاشبال في النقاش والمشاركة عن بر الوالدين، وفي الختام تم توزيع على الاشبال المشاركين لكل واحداً منهم وردة يتم اهداءها لنور العين (الوالدة) العزيزة، وتوزيع كروت الدعوة لحضور فعاليات برنامج بر الوالدين التي يصادف يوم 21 مارس والذي سيقام في منتزة سيهات عصراً.
ودعا آل عباس الجميع للمشاركة في برنامج يوم الجمعة التي سيقام في مقبرة سيهات عند الساعة الثلاثة عصرا لبر الوالدين بعد وفاتهماً حتى لا ينقطع العمل والدعاء لهما.