وطن
2014-03-22

سيهات تحتفل ببرنامج “بر الوالدين”

اللجنة الإعلامية

اضافت مدينة سيهات دانة عَلى سواحلها بإقامة أول مهرجان بهذهِ الكيفية لِبر الوالدين، حيث أقام ملتقى التطوير الاجتماعي بِسيهات بِعد الاتفاق مَع الجهة العليا لِلمنطقة بِإقامة مهرجان تربوي أسري تحت شعار ” رِضاهُما جنة ” وكان ما أقيم وقدّم في منتزه سيهات هو إضافة على البرنامج الرئيسي للمنطقة وَ الذّي كَـان مُقتصراً عَلى زيارة المقابر فِي تاريخ ٥/٢١، وقد اُفتتح البرنامج بِتلاوة عَطرة من القرآن الكريم رتلها الاستاذ حسين الربعان من لجنة أنوار القرآن بسيهات عَلى منصة الحفل.

جاءت بعدها فقرات متنوعة منها : مشهد تمثيلي، مسابقات، كلمات تهنئة وَتقدير وَشكر من الأبناء لوالديهم وَتخلل هذهِ الفقرات كلمة تكريمة لأحد الأسر المثالية فِي المنطقة من قبل إدارة المُلتقى كَمـا قابل هذا التَكريم تَكريماً لاَ يقل عنه أهمية فَلقد شَهدت تلك الأسرة للسيد تَقي اليوسف بِيده الممدودة وَالتي تُنمّي ثقافة الحب وَالعطاء والتربية ونشر الوعي وَأنه حَقاً يَقوم بِدور المُربي المعطاء بِإخلاص للبلد وَأن ما يقدمه مِن برامج وَأفكار تُساعد المجتمع عَلى التقدم كثيراً وَهنا نحبُ الإشارة إلى آخر ما قدّمه إضافة لهذا المهرجان الضخم فَلقد بذّل جهداً مُضاعفاً لِعمل نشيد مُخصص لهذا اليوم وَهذهِ الفعالية بِكلمات مُعبرة وَلحن عذب، وَلقد نال هذا المقطع الصوتي “رضاهما جنة ” استحسان وقبول الجميع وَفكرة عَمل هذا النشيد إهداء لوالديه أثارت عقولهم فلكم هو جَميل أن نتذكرّ أحبابنا ونعرف الآخرين مدى حُبنـا لهم بتقديم هدايا ينتفعُ بِهـا أفراد المجتمع وَينالوا الراحلون بِهـا حُسن الدرجة وَالثواب.

وَلم تقتصر فقرات المهرجان عَلى جانب المنصة الخشبية فقط بَل تفرّع لِيشمل أركان تخدم الأسرة بِأكملهـا فكان ركن الصّحة والذي شَمل جانب التوعية، التّغذية، صحّة الفم وَالأسنان كما وُجِد قسم الأنف وَالأذن وَالحنجرة وَقسم الفحوصات الطبية لأمراض مُختلفة كالإيدز، السرطان، وَالسكري وَالكبد الوبائي.

كما كان هُنـاك ايضاً ركن خاص لمكتبة الطفل، ركن الفن التشكيلي وَالذي احتوى عَلى فنون الرسم على خامات مختلفة فَغير الورق المُعتاد عليه كان هُنـاك الرسم عَلى النحاسِ وَالرّسم عَلى الوجوه المُحبب للأطفال عادةً .

آخر الأركان وَأكثرها تَميّزاً الركن التراثي والذّي توّفر فيه صور لأجداد قدامي طاف عَلى رحيلهم أكثر مِن ثلاثين سَنة كَحد أقصى كما عُرض فِي أحد أركانه بعض الأجهزة القديمة.

كَـان يوماً مُميزاً تَرك فِي جذور القلوب بذرة أنبتهـا المّحبة وَالعطاء وَتعهّدت عَلى أن تكون ورقة تُزهر فِي حديقة المنطقة نتطلع مِن خلالها لِلمزيد مِن الخير الذّي يجمعنا يبدأ من رضا الوالدين وَالأسرة ثُم يَمتدَ لِيحتضن المُجتمع بِأكمله يوماً مَـا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى