اختتمت فعالية اليوم العالمي للكلى والتي نظمتها وحدة الكلى بمستشفى القطيف المركزي.
وتضمنت الفعالية التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي 6 أركان شملت، ركن أمراض الكلى ومسبّباتها وعلاجها وطرق الوقاية منها، التثقيف الغذائي «أهمية الغذاء الصحي بشكل عام على صحة الجسم ومقاومته للأمراض». بالاضافة الى فوائد الماء للكلى، الأمراض المزمنة «قياس الضغط والسكر»، حيث انهما المسبّبان الرئيسيان للفشل الكلوي للكبار، كلى الأطفال، حيث يهتم بتوضيح الأسباب الرئيسية المختلفة للفشل الكلوي لدى الأطفال، وتعريف الزائرين بطرق الوقاية والعلاج، أهمية التبرع بالأعضاء «الكلى».
من جهتها قالت رئيسة قسم الكلى سلوى الصفواني ان الهدف من إقامة هذه الفعاليات تعزيز أهمية الجانب الوقائي وزيادة التوعية الصحية في المجتمع، وتفعيل الدور التثقيفي والتوعوي لمرضى الكلى من خلال البروشورات التوعوية والكتيبات التثقيفية والإجابة عن التساؤلات المطروحة من قبل الزائرين.وأشار مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد الى أن الحملة التوعوية الطبية تتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للكلى هذا العام، بتنظيم مستشفى القطيف المركزي، واستمرت لمدة خمسة أيام، وان شعار هذا العام ركز بشكل كبير وواضح على كبار السن وما يرافق هذا العمر في غالب الأحيان من فشل كلوي، مبينًا أن الفعاليات ركزت على جانبين؛ أولهما توعوي يتمثل في المطويات التثقيفية وأركان المعرض المصاحب، والجانب الآخر يشتمل على عيادة للكشف عن علامات اعتلال الكلية، والكشف المبكر عن أهم مسببات الفشل الكلوي.كما أوضح مدير العلاقات والإعلام في مستشفى القطيف المركزي عبد الروؤف الجشي أن الحملة هدفت إلى توعية أفراد المجتمع بأمراض الكلى وأسبابها وطرق الكشف المبكر عنها، وكذلك مضاعفاتها وطرق العلاج.
