كشكول
2014-03-25

معالم واحة الأحساء التراثية تفجر القصائد الشعرية

حمزة بوفهيد - الأحساء

فجّر الشاعر صادق السماعيل نوبات من الضحك المتواصل لرواد مجلس بوخمسين في حي النزهة بمدينة المبرز بالأحساء، في الأمسية الشعرية التي قدمها تحت عنوان «الأدب الضاحك.. حكاية شخصية».

التي أدارها الباحث أحمد البقشي، بحضور حشد كبير من محبي الشعر، ومشرف المجلس الشيخ عادل بوخمسين، وتناول فيها مواضيع شتى تركزت على التراث من بينها معالم تراثية لمواقع متفرقة من واحة الأحساء، فقدم مجموعة من القصائد التي اقترنت بعرض مرئي لتلك المواقع التي اندثر بعضها.

في حين تفاعل رواد المجلس مع هذه القصائد التي رسمت بابتسامة عريضة ملامح تلك المواضيع. واستهل الشاعر الأمسية بقصيدة عن عين أم خريسان، وكذلك قصيدة جميلة عن “الطبينة” التي وصف رائحة دخانها كما العود والمشموم الحساوي. كما قدّم قصيدة عن أحد أنواع البسكويت الذي وصفه ببسكويت الفقراء بعد أن ارتفع سعره، حيث وضعه في قالب فكاهي جميل ساقه في قصيدة شعرية صفق لأبياتها الجمهور بحرارة بعد موجة من الضحك المستمر، ثم عرّج على قصيدة “كَوْ كَوْ  بوكمشة” الذي اشتهر الأطفال والكبار بأكله، وقصيدة أخرى عن المشروبات الغازية القديمة، في حين أكثر ما استمتع به الحضور البحث الذي قدمه عن “العسو” حيث أكد السماعيل أن بحثه استمر 3 شهور، والعسو عبارة عن مكنسة يدوية تستخدم لكنس الأرض في الزمن السابق تصنع من عذق النخلة بعد أن يتم نزع الثمر منه مفرده “عسو” وجمعه “عساوة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى