لماذا تصاب بعض العلاقات الزوجية بالفتور مع مر السنين؟ وهل في الحياة شيء يمضي على وتيرة واحدة؟
هناك من يقول إن المتزوجين والمتزوجات بحاجة إلى دروس ومحاضرات لتستقيم العلاقة الزوجية،
هذا ما جُبِلت عليه طبيعة البشرية منذ خُلِق الإنسان؛ فمن علاقة أمنا حواء وأبينا آدم وهي هكذا لم تسر عندهم الحياة على وتيرة واحدة، فقد حدثت الابتلاء لهما وأخرجا من الجنة ومعها بدأ مشوار أحفادهما بعدم الاستقرار، ولو أن الحياة تبقى دون تغيرات لما خرج إبليس مذؤومًا مدحورًا، ولما كان هذا حال حياتنا.
الحياة فقط بحاجة إلى النظر إليها من عدة جوانب، ففيها الكثير من أسباب السعادة التي يمكن الحصول عليها، ومع هذا فتحقيق أرقى وأعلى درجات السعادة صعب، وأغلب من يتظاهرون بالسعادة الكاملة يتسترون بها خلف أقنعة.
فلا تبحثوا عن أسباب المشاكل وتتغنوا بها، ولا تقفوا على الأطلال تندبون حظكم.. إنه لك، وهو نصيبك منها، إما أن تقبل بنصيبك أو تمشي وراء قطار المزواجين كل يوم بزواج جديد لتجرب جميع أنواع الزواجات فلا تجد راحة نفسية أو جسدية أو مادية أو معنوية وتتفاقم عليك المشكلات فكن واضحاً صادقاً وضع النقاط على الحروف بدلا من التذمر اوالصبر على تراكمات الامور فعلا غدا أفضل ولكن بمجهودك
