يعكِس مَهرجان البحرين للتُراث الذي انطلق عام 1992 حِرص الدولة على إحياء ونَشر تُراثِها الغَنيّ والعَريق ونَقلِه إلى الأجيال اللاحِقة وتَعريف الزُوّار به من داخل البحرَين وخارِجَها. في نُسخة هذا العام، ستركّز هذه الاحتفاليّة السنويّة على صناعة الأقمِشة والأزياء البحرينيَة التقليديَة، حيث ستَتضمّن معرِضاً خاصّاً وسوقاً مَفتُوحاً لمُختَلف أنواع الأقمِشة والألبِسة، إضافةً إلى ورَش عَمَلٍ تتعلّق بصِناعة الأقمِشة وسوقاً للأطعِمة البحرينيّة، ويُوفّر أيضاً للزُوّار فُرصةً لرؤيةِ الحِرَفيّين البحرينيّين المَهَرة وهُم يُؤدّون أعمالَهم.
يبدا الاسبوع المقبل مهرجان التراث البحريني الثاني والعشرون تحت عنوان “حياكه الالوان ” سيتمكن الاطفال والكبار على حد سواء من الاستمتاع بورش العمل الابداعية المجانية من 3 _9 ابريل والتي تتضمن الطباعه على الشاشة الحريرية مع الاستوديو ناصر اليوسف للطباعة والعطور والنكهات العربية والقراءه والتفاعلية للقصص مع سرد بيت الطفل الثقافي صناعة الدمى وحياكة السلال وغيرها الكثير.
