دعت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية الطلاب والطالبات للمشاركة في برنامج ريالي للوعي المالي والادخار الذي يهدف لإكساب الطلاب والطالبات المهارات المالية اللازمة ويعزز ثقافة الادخار والاستثمار.
وقالت الإدارة عبر حسابها بموقع تويتر إن المشاركة في المرحلة الأولى من منافسات البرنامج مستمرة حتى 21 جمادى الأولى 1444.
وتقدم التعليم الأنشطة التثقيفية والورش التدريبية الخاصة بالبرنامج بمختلف فئاتها في جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة، حيث ستُقدم دورة “أشبال ريالي” في المدارس الابتدائية؛ ودورة “أجيال ريالي” في المدارس المتوسطة؛ ودورة “شباب ريالي” في المدارس الثانوية. كما ستُقدَّم ورش تدريبية وتعريفية للبرنامج على مرحلتين؛ تُغطي المرحلة الأولى الفصل الدراسي الأول، وتركز على الوعي المالي، حيث ستُتاح للطلاب فرصة المشاركة في ورش العمل والدروس من أجل تعلّم أساسيات الوعي المالي والتأكد من اجتياز الطلاب للأسئلة المتعلقة بالبرنامج التعليمي التثقيفي للوعي المالي والإدخار، كشرط للانتقال للمرحلة التالية.
أما المرحلة الثانية من البرنامج، فستغطي الفصل الدراسي الثاني، وتركز على منافسة (تحديات) ريالي، وهي مرحلة المنافسة لمشروع التخطيط المالي والإدخار والتي تهدف لتعزيز ثقافة الوعي والتخطيط المالي والإدخار واختبار ما اكتسبه الطلاب والطالبات من معارف مالية بعد استكمالهم لدورات البرنامج. كما تُتيح منافسة ريالي للطلاب الناجحين فرصةً مميزةً لكسب جوائز مالية، يصل مجموعها إلى 500,000 ريال سعودي، مُقدمةّ من برنامج ريالي للوعي المالي، وتوزع على الفائزين في المنافسة في نهاية العام الدراسي الحالي.
وتضمن التعميم تفعيلاً لليوم العالمي للادخار، والأسبوع العالمي للمال في جميع المدارس، والعمل على ترشيح منسق أو منسقة للبرنامج في الإدارات التعليمية، والتعميم على المدارس لترشيح سفير أو سفيرة البرنامج في كل مدرسة ودعوتهم لحضور الورشة التعريفية التثقيفية.
ويُعدّ البرنامج واحداً من أهم البرامج التي أطلقتها مجموعة سدكو القابضة في عام 2012 ضمن مبادراتها الاجتماعية، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي المالي وتزويد أفراد المجتمع السعودي، خصوصاً فئتي الأشبال والشباب، بالأساسيات والأدوات المالية اللازمة، إضافةً إلى تطوير مهاراتهم المالية لتمكينهم من إدارة شؤونهم المالية من أجل حياة أفضل.
كما يطمح “ريالي” إلى الاستمرار في توسيع نطاق انتشاره للوصول إلى 3 ملايين مستفيد بنهاية 2024، والتأثير بشكل إيجابي على أفراد المجتمع، والمساعدة في تمكين جيل الشباب في المملكة من اتخاذ القرارات التي تضعهم على المسار الصحيح نحو تحقيق المرونة والاستقلال المالي.
