عامة
2014-04-09

«حواجز التحويلات» تخنق الخبر وتحول شوارعها إلى «متاهة»

وليد النهدي – الخبر

تؤدي إغلاقات بعض الشوارع والتقاطعات بمدينة الخبر إلى إرباك حركة السير، خصوصا في أوقات الذروة والإجازات، فيما يقع اغلب الزحام في المنطقة المركزية التي تضم الأسواق والمحلات التجارية.

واكد عدد من المواطنين لـ”اليوم” ان شوارع الخبر تشهد اختناقات كثيفة بعد اغلاق بعض الشوارع التي تنفذ فيها بعض المشاريع رغم ان مدينة الخبر من المدن الحيوية التي يأتي لها الكثير من مختلف المناطق عامة والشرقية على وجه الخصوص، وتسجل تميزاً ونجاحاً للمملكة بين مدن العالم وتحتل المراكز المتقدمة عربياً، إلا أن التحويلات والاغلاقات شوهتها، وأصبحت الحركة فيها غير منتظمة، والزحام في أغلب الشوارع الرئيسية وكذلك الفرعية.
وطالب محمد القحطاني أحد سكان مدينة الخبر، بضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية عند إغلاق الشوارع وتنفيذ المشاريع، مؤكدا أن اغلب الشوارع في الخبر مغلقة، وأصبح الاهالي يلتزمون منازلهم باستثناء الأوقات الطارئة لتلاشي الزحام الذي لا يطاق، واستمرار الشوارع مغلقة بالأشهر والأسابيع دون العمل بها، وطالب المرور والبلدية، بالتنسيق بينهما وسرعة العمل في تنفيذ المشاريع التي تنفذ جميعها في أوقات متقاربة مما يضاعف الزحام والتكدس.
وقال فهد الملحم: إنه أصبح يكره الخروج إلا في أوقات العمل او ذهاب الأبناء إلى المدارس، ويخرج قبل موعد العمل ووقت المدارس بساعة، بسبب الزحام الذي هو سبب تأخير الكثيرين عن أعمالهم ومدارسهم، وإغلاق الكثير من الشوارع الرئيسية التي يعتمد عليها الكثير من سكان الخبر، وكذلك بعض الأحياء التي توجد بها التحويلات الداخلية، دون وجود رجل مرور ينظم حركة السير.
وابدى فهد الخالدي تذمره بسبب اغلاق الشوارع في حي الخبر الشمالية الذي يسكن فيه لوجود تحويلات وإغلاقات لعمل ارصفة منذ فترة طويلة دون وجود دوريات مرورية تردع المخالفين، الذين يقفون أمام المنازل دون مراعاة أصحاب المنازل والمحلات التجارية ويغلقون الشوارع بسبب وقوفهم الخاطئ فوق الأرصفة لفترات طويلة، كما انتشر السير عكس الاتجاه وأصبح عشوائيا في أحياء الخبر بسبب تلك التحويلات والإغلاقات.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لمرور الشرقية العقيد علي الزهراني، أن المرور لا يتأخر لحظة واحدة في حال وجود مخالفات او أي خطأ بالتحويلات، مؤكدا في الوقت نفسه أن اشتراطات وأدوات السلامة المرورية مكتملة في جميع التحويلات، ويبقى دور الجهات الأخرى المسئولة في حال وجود ملاحظة لا تتبع المرور.
وأضاف الزهراني: إن الكثافة والزحام الحاصل “أمر لا بد منه”، خصوصا في حال وجود تحويلة في شارع رئيسي ومن ثم تفرع المسار إلى شوارع صغيرة وغير رئيسية أو بعض الشوارع المؤدية إلى بعض الأحياء، وفي حال وجود مخالفين او عاكسين للسير، فإن الدوريات المرورية موجودة وبشكل مكثف في الشوارع الرئيسية ووسط الأحياء، مشددا على عدم تهاون المرور مع أي مخالف، في حال وجود أي مخالفة في الأحياء كانت أو في أي مكان آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى