أطلق مركز تواصل للتوحد، التابع لجمعية القطيف الخيرية، مؤخرا على كورنيش القطيف 1000 بالونة؛ احتفالاً باليوم العالمي للتوحد.
وشهدت الاحتفالية حضوراً متميزاً لأطفال المنطقة والمركز، الذين استمتعوا مع ذويهم بإطلاق البالونات في السماء، وضمت كلمات تحمل أمنياتهم وآمالهم وخطت بأيديهم.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة بالمركز جميلة الأوجامي: إن المهرجان يهدف إلى نشر الوعي بمرض التوحد، وتفعيل دور أسر التوحديين في عملية تأهيل أبنائهم، وكسر الحاجز الوهمي بين أسر التوحديين والمجتمع المحيط بهم؛ لتتم عملية الدمج بشكل أسهل، ونشر الوعي بالإعاقة في المجتمع وكيفية التعامل مع المصابين بها، وترفيه الأطفال الذين يعانون من التوحد، من خلال البرامج الموضحة في فكرة المهرجان، ورفع المعاناة عن هؤلاء الأسر بمجرد إشعارهم بأنهم ليسوا وحدهم، ومناقشة مشكلاتهم بشكل أكثر وضوحا وصراحة.
وأضافت إن البالونات أطلقت بآمال الأطفال، وإن هذا اليوم عبارة عن صرخة كل طفل من ذوي التوحد؛ ليقولوا للعالم أجمع «نحن موجودون فكونوا معنا».
