نظّم فريق «بر الوالدين» يوم أمس زيارة إلى دار رعاية المسنين بسيهات وذلك لإدخال البهجة والفرح على نفوس المسنين وإضفاء التفاؤل في قلوبهم. وكان في استقبال الوفد نائب رئيس جمعية سيهات ومدير داركوف السعودية يعقوب سليس، وحنان المطوع مشرفة الدار، والأخصائي محمد الخليفة.
وذكر رئيس الفريق عبد الأمير السني أن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع هذه الفئة «الغالية» التي ساهمت في فترة من عمرها برسم مستقبلها فضلًا عن العمل على تربية جيل وبناء أسر.
وتابع رئيس الفريق: ان الزيارة هدفت لتعزيز أجواء التواصل مع هذه الفئة التي أصبحت تعيش على «وقع من الذكريات» بالإضافة لإحياء دورهم الفعال وما تركوه من بصمات عبر حياتهم.
وأشار السني إلى أن زيارة الوفد والتي استمرت ساعتين حملت رسالة سامية تمثلت في إحياء ذكرى الآباء والأمهات الذين انقطعت بهم سبل العيش تحت كنف أسرهم وبين أبنائهم وبناتهم. وأوضح أن هذه الخطوة محاولة لتجسيد قيمة بر الوالدين الذين اضطرتهم الظروف لأن ينعموا بالخدمة المميزة في الدار والتي مهما كان مستواها فلن تستطيع التعويض عن دفء البيت.
ووصف انطباع المسنين لهذه الزيارة بالانطباع «الايجابي» الذي انعكس من خلال تفاعلهم وتجاوبهم في إبراز إبداعات البعض منهم وحديثهم عن الذكريات.
وأبدى السني شكره للقائمين على الدار من إداريين وأخصائيين على حسن استقبالهم وعلى اهتمامهم الملموس بالحالات جميعها وبالمستوى الذي يحاولون معه تعويضهم عن «حميمية البيت» واشتملت الزيارة على تقديم باقاتٍ من الورود وبطاقات محبة ورسائل عبرت عن حب المجتمع لهؤلاء المسنين من أجل إشعارهم بأنهم في قلوب الجميع.
يذكر أن فريق يوم بر الوالدين أخذ على عاتقه التعاون مع كل الفعاليات الرسمية والاجتماعية من أجل تأصيل هذه القيمة الإنسانية النبيلة.
