يدخل نوء الصرفة اليوم بمؤشر انصراف سموم الحر، وتستمر الأجواء دافئة نسبياً خلال يومين، ثم تنتقل نهاية الأسبوع إلى برودة ليلية وفق بيانات النماذج العددية للتوقعات الخاصة بمنتصف الخريف.
وأوضح خبراء المناخ والأحوال الجوية إن الرطوبة في المنطقة الشرقية مقبلة على الانقشاع وستبلغ أدنى مستوياتها بدءًا من يوم غد، بينما تتزايد احتمالات تـأثُر مناطق شرق ووسط المملكة بكُتلة هوائية مُعتدلة الحرارة آتية من الشمال مترافقة برياح شمالية نشطة تثير الغبار وتساعد – بمشيئة الله – في انخفاض حاد بدرجات الحرارة بكافة مناطق المملكة.
من جهتها, أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس اليوم تأثر الرؤية الأفقية بسبب الغبار على أجزاء من المنطقة الشرقية والشمالية والأجزاء الداخلية من المنطقة الجنوبية, فيما يستمر الطقس رطباً خلال ساعات الليل المتأخر والصباح الباكر على المحافظات الساحلية من غرب المملكة، وتستمر السماء غائمة جزئياً على جنوب وأجزاء من غرب المملكة تتخللها سحب ركامية رعدية على المرتفعات الجنوبية الغربية تشمل جازان، وعسير، والباحة.
وجاء في التقرير أن حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر ونصف المتر ، وحالة البحر متوسط الموج، وتكون حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى غربية، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف وحالة البحر بمتوسط الموج. وحسب الفلكيين يوافق يوم الخميس 3 أكتوبر أخر طوالع نجم سهيل المسمى”الصرفة” الذي يقع بين الزبرة في برج الأسد بالشمال الغربي وبين العواء وبرج العذراء في الجنوب الشرقي شمال خط الاستواء السماوي، ويمر بقربه مدار البروج.
وبدخول الصرفة تنزل الشمس ظاهرياً، وأخذ هذا النوء تعريفه الفلكي علاقة بانصراف الحر، واعتدال الجو نهاراً وزيادة برودته في الليل، ويصاحب أيامه الأولى اختفاء السحب الآتية من جهة الشرق، وانقشاع الرطوبة.
وفي الأسبوع المقبل يبدأ ظهور السحب الممطرة – بإذن الله – المقبلة من جهة الغرب، وعند نهاية الصرفة تكون أيام الغيث في الوسم، وعرفت المنطقة في الفترة الحالية من الصرفة باغلاق مكيفات الهواء الباردة ليلاً ونهاراً، وقديما موسم الغوص الكبير، اضافة الى الاهتمام بالزراعة.
