نور علي - خليج سيهات
كانت ليلة فظيعة بما فيها تجر الرياح اذيالها لمنطقة الشرقية جائعه تاكل كل ماتراه امامها وفي دقائق معدوده انقلبت المنطقة الشرقية بما فيها رأسا على عقب تنبئ عن احدى الكوارث الهادئة .
ماذا جمعت الرياح من حصيله ليلة واحده دمار وخراب وهدم المنشئات ، البارحة التزم الاهالي منازلهم خوفا من العواصف الرملية المحملة بالغبار والاتربة التي اقتلعت ماتراه امامها من اشجار ونخيل ولوحات للمطاعم والمحلات وحوادث سير شرقا وغربا ودارت تلك الرياح يمينا ويسارا تقتلع مايصادفها .
كانت تلك الرياح نشطة مما ادى الى انعدام الرؤيه وهذا ما اكدته الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة ، قوة الرياح ادت الى تأجيل الرحلات الجوية والبحرية والبرية في ارجاء المنطقة ، كما اعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات , القليل من غادر المنازل لتوثيق الاخبار بالصور ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي .
تعرضت المناطق لهجوم بيئي سحقت منشئات بارامكو السعودية ، ومضى للامام وألحق بسيهات الاضرار ومنها اقتلاع الاشجار ولوحات المحلات واصطدام بعض السيارات دون اضرار بشريه نزولا بالقطيف اقتلعت عده لوحات للمتاجر ولوحة مستشفى القطيف المركزي العام وسقوط بعض من الصفيح بتاروت المعلق على المنازل وفي الشوارع المؤديه لطريق المزارع وبعض من اعمده الاناره بالشوارع العام , وحتى أعمدة الكهرباء الخشبية على طريق الأحساء قبل الصناعية الثانية أوقعتها الرياح .
وبعد كل تلك المعمعه التي خلفتها الرياح رجعت الاهالي تزاول اعمالها صباح يوم الخميس وكان شيئا لم يكن .
