وطن
2014-05-04

قلوب أهالي واحة القطيف تحتضن آخر شرايينها


شارك أكثر من 100 مصور فوتوغرافي ومهتم بيئي وبمشاركة جماعة التصوير الضوئي بالقطيف ومجموعة قطيف الغد يوم الجمعه الموافق 2 مايو 2014 في فعالية عدسة وداع في توثيق آخر المصارف الزراعية المؤدية إلى قريتي حلة محيش وأم الحمام
ووثقوا بصورهم المصارف الزراعية مبدين أسفهم على إغلاق المصارف بطريقة غير مدروسة تشوه المنظر الجمالي لهذه المصارف وتقضي على البيئة الزراعية لواحة القطيف .
و أشار أحد المزارعين في المنطقة إلى الضرر البالغ الذي نتج عن إغلاق المصارف وتكدس مياه الري في المزارع مما أضر بشكل بالغ على الناتج العام من المحاصيل الزراعية وموت بعض الأشجار.
وأكد أحد المنظمين للفعالية أن عدم تصريف المياه الزائدة عن حاجة الزرع تؤدي إلى تكدس بعض الأملاح وتحول التربة إلى سبخة غير صالحة للزراعة .
ووضح أن إغلاق المصارف بهذه الطريقة يهدد النظام البيئي بما تمثله المصارف من بيئة طبيعية للأسماك التي تعيش في المياه العذبة وما تجذبه من الطيور المهاجرة التي تقتات على هذه الإسماك ، بالإضافة إلى ماتشكله عملية الإغلاق من تهديد لمصدر غذاء طبيعي للمواشي التي ترعى الحشائش على طرفي المصارف .
والجدير بالذكر أن مجموعة من الباحثين والمهتمين في مجال البيئة قد أعدو تقريرا يبين الآثار السلبية لغلق المصارف ووضعوا العديد من الحلول البديلة التي لا تؤثر سلبا على البيئة الزراعية في واحة القطيف .

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى