سكور الرياضي
2014-05-31

سيهات : حملة هذا ولدنا .. تعود من جديد بآلية صرف جديدة

خليج سيهات

عادت حملة هذا ولدنا من جديد , وهي الحملة التي أطلقها محبي نادي الخليج بسيهات لدعم فرق الفئات السنية في النادي , وذكر أحد كوادر الحملة بقوله : عدنا , وسنواصل الدعم والمسير , وسنقف معم أبنائنا لأن هذا ما اجتمعنا لأجله . وقدمت الشكر لكل من الأستاذ حسين خليفه المبارك والأستاذ هاني هلال على تعاونهم وحرصهم , وقد اجتمع الأستاذ حسام النصر مع الأستاذ هاني هلال في حديث جانبي واتفقا على إعادة المياه لمجاريها ومواصلة دعم الفئات للموسم القادم .

وأكد أحد أعضاء حملة هذا ولدنا ان عمل الحملة عاد من جديد بعد ان توقف لاختلاف وجهات النظر بين اعضاء الحملة و احد اداريي الفئات السنيه والذي تحول لمطالبة الاداري بالتحقيق مع افراد الحملة ، وبين ان الحملة عادت بعد التفاهم بين احد اعضاء الحملة مع مشرف لعبة كرة اليد أ.هاني هلال والذي كان له دور كبير في اعادة المياه لمجاريها .  وان آلية الصرف سيكون عن طريق تسليم اي مبلغ لمستلزمات الفرق مقابل فواتير لتسجيلها ضمن مساهمات الحملة كما تم النشر سابقاً بكل المصروفات والتي بلغت مايقارب الواحد وخمسين الف ريال مما اثار حفيظة الكثيرين ، هذا وقد نشر حساب حملة هذا ولدنا على مواقع التواصل الأجتماعي ( تويتر و الفيس بوك ) ان حملة هذا ولدنا سلمت الفئات السنية قبل يومين مبلغ ١٢ الف ريال لتجهيز الفرق للموسم الجديد , كما علمت مصادر ( خليج سيهات )  ان الفئات السنيه فشلت في الحصول على راعي للفريق وكذلك على متبرعين طرقت ابوابهم دون اجابه ، واكد عضو الحملة ان آلية الصرف ستكون مغايرة حيث لم يتبقى سوى مبلغ ٢٧ الف ريال وهذا لا يكفي لمواصلة اهداف الحملة والتي من اهمها مواصلة المحاضرات النفسيه و التحضيرية بالإضافة الي موضوع المواصلات حيث ان المصروفات تعدت في الموسم السابق ماكان متوقع رغم المحاولات الكثيرة لانجاح مشروع المواصلات , وان الآلية ستكون بتسليم المبلغ المطلوب للاداري او المشرف مقابل ايصال سند قبض واستبداله بالفواتير ، وواصل العضو حديثة : اما بالنسبة للمواصلة لاستقبال التبرعات للموسم الجديد فهي ستتوقف تماماً رغم اننا نتمنى ان نواصل العمل لكن للأسف البعض يعتقد اننا اتينا للعمل ( لنذل ادارة النادي ) وهذا مادعانا للتفكير جيداً بإيقاف عمل الحملة مع صرف آخر هلله من صندوق الحملة ، من جهة أخرى قدم حسام النصر احد اعضاء حملة هذا ولدنا شكره لجميع المساهمين وعلى رأسهم الأستاذ عبدالمحسن المعلم الذي كان يتابع ويسأل عن اوضاع الحملة من خارج المملكة بالأضافة الي الأستاذ رضا السليس الذي كان يزيد من عزيمة شباب الحملة بمواصلة العمل رغم كل العقبات ، ورفض النصر الحديث عن اي موضوع يخص مشاكل الحملة مع النادي مؤكداً ان الحملة نجحت بكل المقاييس وان كان اسمها يسقط سهواً في الكثير من المناسبات و التغريدات لكن تقارير الحملة تثبت مدى الحمل الكبير التي وضعته على عاتقها وتعاونت مع ميزانية النادي في تحمل عبىء المصروفات على الفئات السنية ، واخيراً شكر أبطال الحملة الحقيقيين ( المساهمين ) واكد بأن شباب الحملة فقط مجرد آله تعمل بمساهمات المتبرعين فكل الشكر لهم وان تجربة حملة هذا ولدنا كانت درساً جميل تعلمت منه شخصياً الكثير و الكثير واتمنى ان تكون هناك حملات أخرى للرقي بالعمل الرياضي والأجتماعي لسيهات عامة ونادي الخليج خاصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى