تبدأ بلدية محافظة القطيف بدءًا من اليوم، تنفيذ حملات مكثفة من أجل إحكام قبضة الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية في جميع مناحي المحافظة، ضمن آلية تنفيد وضعت لإجراء حملات رقابية على المنشآت الحساسة خلال الفترة من 1/8/1435 إلى 30/8/1435هـ.
أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى المنشآت الغذائية ذات الحساسية العالية، وتصحيحها والتخلص من السلبيات التي عليها لضمان جودة عالية، ومنتج نهائي سليم، وكذلك الحد من التسممات الغذائية، وسرعة فساد المواد الغذائية، والتحقيق من سلامتها وصلاحيتها، ومعاقبة من يتم ضبط مخالفات عليه، وأضاف: إن الحملة تهدف إلى رفع الجانب الثقافي التوعوي لأصحاب المنشأة والعاملين، وإقامة جهاز أكثر فعالية للرقابة الصحية، وأبان أن من أهداف الحملة التأكد من وصول المنتج بصورة آمنة محمية للمستهلك، وتوفير بيئة صحية ذات جودة عالية، والوصول إلى مستوى تصنيف المطاعم، وأوضح المهندس زياد أن الحملة ستستمر شهرا كاملا، وسيشارك فيها عدد «22» مراقبا صحيا على مستوى البلديات الفرعية، على أن يقوم بترؤس كل فرقة طبيب بيطري مقسم على أربع مجموعات.
وعن الجهات التي سيتم التركيز عليها قال: إن التركيز سيكون على المطاعم والمطابخ الشعبية، والزام أصحاب المطاعم وفي حالة احتياج المطعم إلى تأهيل يحال إلى لجنة التأهيل بإدارة قسم الرقابة الصحية، وعند ضبظ المخالفات تطبق عليها فورًا بنود لائحة الغرامات والجزاءات.
