وطن
2014-10-11

الزراعة العضوية انطلاقة نوعية و”الفرج ” يزور المعرض مشيداً به

كرامة المرهون - خليج سيهات

الزراعة العضوية انطلاقة نوعية لرفع الوعي البيئي بأهمية المحافظة على البيئة من جميع الجوانب باحترام النظام البيئى لصحة الإنسان و النبات و الحيوان.

“صحيفة خليج سيهات” التقت بمسؤول العلاقات العامة والإعلام المرشد الزراعي والممثل للزراعة العضوية بالمنطقة الشرقية المهندس “عدنان جعفر المرهون” ليحدثنا عن بدء الزراعة العضوية النموذجية في المملكة قائلاً :”انطلاقة الزراعة العضوية في وزراة الزراعة فرع القطيف شيء جديد دخل حديثاً ليس فقط على مستوى المنطقة الشرقية بل على مستوى المملكة بشكل عام ، والمزارعين المتحولين للزراعة العضوية ما زال عددهم قليل جداً لا يتجاوز 20 على مستوى المنطقة الشرقية ، وعلى مستوى القطيف خاصة لا يوجد فيها أي مزارع عضوي،وإذا انطلقنا إلى منطقة الأحساء نجد هناك تقريباً 3 مزارعين متحولين للزراعة العضوية ومعتمدين من قبل وزارة الزراعة .

ويستطرد ” المرهون ” خلال العاميين الماضيين شاركت “وزارة الزراعة فرع القطيف ” بقسم خاص مستقل للزراعة العضوية في أغلب الفعاليات الاجتماعية من مهرجانات ولقاءات بالإضافة إلى الأقسام الاخرى التي تهتم بها كسوسة النخيل .

وقد كان لمعرض الصور الفوتوغرافية دوراً واضحاً من خلال الاقبال على المعرض ، فعرض الصور بما هي عليه الآن من تجسيد لفكرة الزراعة العضوية باستخدام أسمدة طبيعية وترك استخدام المبيدات الكيماوية وبيان ضررها على الإنسان له دور كبير في إثارة الكثير من التساؤلات في ذهن الزوار عن أهمية الزراعة العضوية ، أين تتم الزراعة العضوية ، أماكن بيع المنتجات العضوية “.

وفي لقاء مع “مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف عبدالله أحمد الفرج “أثناء زيارته للمهرجان حول توظيف النخلة واستثمارها وأن انحسار الرقعة الزراعية وغياب كثير من النخل قلل من الاهتمام بها مما يستدعي ايضاً قلة الانتاج تحدث قائلاً : “لا تبكوا على النخلة ، النخلة بخير ونحن نسعى جاهدين أن نبدد كل ما يؤثر على النخيل في واحتنا الخضراء سيتم تعويضه بعمل مخططات زراعية حديثه ، تعويضاً للرقعة الزراعية المتعدى عليها ، فكل ما حدث هو ضريبة التطورات المدنية وبالتالي لابد أن تكون لنا نظرة متفائلة للمستقبل وستعمل وزارة الزراعة بكل جهدها لحفظ الرقعة الزراعية وتعزيز مكانة النخلة والاهتمام بها وخدمتها بشكل يجعل واحة القطيف تعود كما كانت في السابق من كبرى الواحات الزراعية في العالم .

في نهاية اللقاء تجول ” الفرج ” في ركن وزارة الزراعة وأشاد به مبدياً اعجابه بالمعرض والهدف منه وشكر القائمين على العمل لتسليطهم الضوء على الزراعة العضوية بطريقة فنية ابداعية .

مما يشار إليهم من زوار المعرض ” الوفد البحريني ” فيحدثنا المهندس “ابراهيم أحمد المبشر” أن الوفد البحريني مجموعة مصورين قدموا من البحرين و تجولوا في المعرض مبدين إعجابهم وأثار انتباههم تسليط الضوء على جانب جديد لم يوجهوا عدستهم نحوه يوماً من الأيام وتم تعريفهم بالركن ومحتوياته والزراعة العضوية وماهيتها التوعوية والتوجيهية والإرشادية لتشجيع المزارعين والمجتمع على الزراعة العضوية لحياة بيئية سليمة خالية من الأمراض ،وقبل مغادرتهم وجه الوفد عدسته نحو صور المعرض لأخذ الصور التذكارية والعودة بها إلى وطنهم .

وتخبرنا “أم بدر السني” إحدى الزوار عن رأيها قائلة:”المعرض ممتاز وهي المرة الأولى التي أرى فيها معرضاً فوتوغرافياً من هذا النوع بخصوصيته المميزة والفريدة للزراعة العضوية ،فتسليط الضوء على الزراعة بالطريقة الفنية التي بينها”المرهون” يجعلك منبهراً أمام ما ترى من إنجاز ، وأفتخر بأن هذا العمل قائم على أيدي وطنية من منطقة القطيف تهتم بسلامة البيئة وصحة المواطن ، فكلما كان الانتاج طبيعي كان أفضل لصحتنا وسلامتنا “.

يذكر أن معرض الصور المقام حالياً في ” مهرجان الدوخلة العاشر ” يعرض للمرة الأولى، وقد كان نتيجة مبادرة وزارة الزراعة فرع القطيف لإطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي العضوي والتي أشرف عليها الفنان محمد آل شبيب وقام بطباعة الصور في الاستوديو الخاص به رغبة منه في وضع بصمته الفنية مع وزراة الزراعة في التعريف بالزراعة العضوية لأهميتها وإتاحة الفرصة للمشاركين بتطويع الفن الفوتوغرافي بما يخدم السلامة البيئية .

1

IMG_3838IMG_3839 IMG_3840

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى