وطن
2014-10-13

“الأمل يمحو الألم” علاج نفسي لمريض السرطان بوردية القطيف

اللجنة الإعلامية – جمعية السرطان السعودية بفرع القطيف

يضج ركن “الأمل رغم الألم”  بالزائرات اللآتي يتوافدن على حملة الشرقية وردية “6” ، حيث كان الحضور ملحوظ ولافت على الركن الذي يقدم الكثير للمصابات أو لذويها.

العرض الذي يتخلله حوار مفتوح مع الزائرات من أعمار مختلفة يدور حول أهمية تثقيف رواد الحملة بما يسمى الدعم المعنوي و النفسي سواء لمرضى السرطان أو ذويهم و التأكيد على أن هذه المعرفة لابد من استيعاب أهميتها بالنسبة لنا جميعاً في الوقاية المعنوية التي تشكل نقطة تعتمد عليها مراحل وعي الإصابة بالمرض و خلال رحلة العلاج إلى ما بعد الشفاء منه بإذن الله.

وقالت مسؤولة الركن الأخصائية صفاء الحواج بأن الركن يركز بشكل خاص على وعي الإصابة بمرض السرطان و استيعابه كمرحلة هامة و تقبله و التعايش معه سواء من المريض ذاته أو من ذويه الذين يشاركونه بالتبادل في هذه المراحل.

وأضافت الحواج بأن الركن يناقش بشكل رئيسي أيضا ً جميع حقوق مريض السرطان والمشاركة العاطفية له بعد إصابته بالمرض و أثناء رحلة العلاج و ما بعد التشافي و كيفية التعبير عن المشاعر و التعايش مع حدث كالمرض و الآثار الإيجابية و المعنوية التي يتركها أي ابتلاء.

هذا ويعد ركن “الأمل رغم ألألم امتدادا للجنة الدعم المعنوي التابعة لجمعية السرطان السعودية بفرع القطيف ، حيث تقوم اللجنة بدعم المرضى وذويهم عبر جلسات حوارية ومساعدات نفسية وسيكولوجية دورية من شأنها رفع من الحالة النفسية للمريض ولذويهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى