وطن
2015-05-01

سيهات: أصوات إنفجارات توقظ النائمين

خليج سيهات

يتواصل مسلسل الإزعاج الذي تسببه مناسبات الزواج في وقت متأخر من الليل عن طريق إطلاق ألعاب نارية بعدد و حجم كبيرين وسط الأحياء غير مهتمين بسكان تلك المنازل التي تضم الرضيع و العاجز مع غياب واضح للجهات الأمنية رغم إستمرار إطلاق الألعاب النارية المزعجة لمدة تزيد عن الساعه و سمع دويها في جميع ارجاء سيهات.

هذا و قد أبدى سكان حي غرناطة بسيهات في وقت متأخر مساء الأمس تذمرهم من الأصوات القوية و المخيفة للجميع و ليست على الأطفال فقط او الكبار في السن.

و قد أبدى  ” م.ر ” غضبه من أصحاب الزواج لأنه تسبب في فزع الأطفال لديه و عدم مقدرتهم على النوم بأمان بعد يوم دراسي مبكّر و ان ابنائه عادة ينامون مبكراً ليلة الجمعة و لكن مع الأصوات و الانفجارات جلسوا بفزع و لم يستقروا بعدها للنوم و كانوا يتسائلون عن سبب هذه الأصوات بكل خوف و ريبه.

بينما  قال ” ع.د ” بأن على أصحاب الزواجات أن يحترموا جيرانهم و بقية سكان المدينة و أن لا يطلقوا الألعاب النارية في مثل هذا الوقت.

و عن رأي الدين في ذلك صرح لخليج سيهات الشيخ عبد الحميد عباس بقوله “الشرع لا يجيز للإنسان القيام بما فيه اذية مادية او معنوية للآخرين سواء على مستوى الجسد او النفس بل يدعو الشارع الكريم لكل صفة نبيلة تدفع نحو صلاح الناس وراحتهم ويكفي قول النبي صلى الله عليه واله إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
من هنا نفهم ما يريده وما لا يريده الشرع منا ناهيك عن الأمور الأخلاقية التي تدعونا للخير لانفسنا ولمن حولنا.
وما يحدث من إزعاج ورعب وخوف للبعض ممن حولنا جراء الألعاب النارية يحتم علينا ترك هذه الامور والقيام بما فيه الفائدة والمصلحة للجميع وينعكس علينا بالعيش الهادئ ضمن مجتمع متآلف يخدم بعضه بعضا”.

أما الشيخ صادق الرواغه فقال ” واضح ان إزعاج الناس وترويعهم في اي وقت كان محرم شرعا “.

الجدير بالذكر بان خليج سيهات تطرقت الى هذه القضية سابقاً و تتمنى من الأهالي التركيز على هذه النقطة لتفادي إزعاج الآخرين حسب تعاليم الدين.

تعليق واحد

  1. يعني ماطلعوا يعرفون الدين الا بعد الالعاب الناريه
    التفحيط والاغانيومهرجان الوفا والصياعه اللي فيه عاااادي وما يخدش الدين

    حي غرناطه كله ازعاج واللي اولاده خافوا ليله الجمعه من الالعاب الناريه باشوفه اذا خافوا اولاده من حفر الارض اللي يهز البيوت/ ناس حسوده وماتحب الا تكبر الامور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى