ظهرت الايام الماضية في سوق واقف بمحافظة القطيف زيوت محركات السيارات بعدة ماركات منتهية الصلاحية ويقوم ببيعها مجموعة من الباعة من عدة جنسيات.
واعتبر مجموعة من المواطنين هذه الحالة من البيع غش تجاري علني, ومحاولة ترويج سلع منتهية الصلاحية.
(خليج سيهات) اكتشفت من خلال جولة قصيرة قامت بها داخل سوق (واقف) الواقع بمحافظة القطيف التفافا كبيرا من المواطنين والمقيمين حول منتجات زيوت محركات السيارات مخفضة وعروض اخرى مغرية وعندما بحثنا عن واقع هذه الاختناقات اتضح أن تلك الزيوت التي تباع في السوق منتهية الصلاحية منذ عدة شهور ويقوم تلك الباعة بتخفيض السعر لجذب الزبون.
من جهة اخرى اكتشفت ان نسبة عالية من الوافدين وأصحاب الدخل الضعيف من المواطنين هم الاكثر استهلاكا لهذه المواد.
وأكد عدد من المواطنين ان هذا البيع يعتبر نوعا من أنواع الغش التجاري وطالبوا الجهات المختصة (ادارة حماية المستهلك) بوزارة التجارة بسرعة التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة.
وناشد الجميع بلدية محافظة القطيف بأن تكثف جولاتها التفتيشية على الاسواق الشعبية في المحافظة لأن كثيرا من ضعاف النفوس لا تتقيد بالتعليمات الخاصة.
وقال المواطن منتظر الزاير الذي حمل مسؤولية بيع هذه الزيوت المنتهية صلاحيتها البلدية ومراقبيها لأنها الجهة المعنية بذلك بالإضافة لإدارة حماية المستهلك.
واضاف الزاير طبيعة اي سلعة تكون مدة صلاحيتها طويلة هي الاكثر ضررا عندما لا يبقى على انتهائها سوى ايام قليلة جدا, لذا نجد اصحاب المحلات الذين يخافون الله لا يبيعون اي سلعة منتهية او بحكم منتهية الصلاحية, ولو لم تكن هذه المواد بحكم المنتهية الصلاحية ما كانت هناك عروض مغرية كالهدايا والعلب المجانية لتسويق هذه المواد؟؟
يشار في هذا الصدد إلى ان حالات عدة كانت وزارة التجارة قد اعلنت عنها, ونشرت في بعض وسائل الاعلام المحلية, تتضمن قيام بعض المحلات بترويج سلع منتهية الصلاحية, او تقديمها للبيع بالتواريخ القديمة, وقامت الوزارة بمصادرتها واتلافها.
