ندد رجالات نادي الخليج بالتفجير الإرهابي الذي طال مسجد الإمام علي ببلدة القديح وراح ضحيته ما يزيد على 20 شهيد بالإضافة إلى أكثر من 80 مصاب، و أكدوا وقوفهم مع أهالي القديح في مصابهم.
و كتب رئيس نادي الخليج فوزي الباشا في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر: “سيف الحزم يجب أن يسل ضد كل من يقتات على [تغذية] التطرف أياً كان توجهه للحفاظ على وحدة الوطن،” وأضاف: “مجزرة يسأل عنها من أباح دماء الآمنين و أوهم الجاني بحور العين.”
بدوره، شدد نائب رئيس نادي الخليج نزيه النصر على أهمية التكاتف بين أبناء الوطن، وكتب في حسابه على موقع تويتر: “بعد فشل إرهاب الدالوة في تفرقتنا و إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد عاد اليوم التفجير الإرهابي بالقديح، قوتنا في تكاتفنا.”
و ندد رئيس نادي الخليج السابق و عضو الشرف محمود المطرود بالإعتداء الجبان، وقال: “أي فكر هذا الذي يدعوا لقتل الأبرياء، وبإسم الإسلام يقتل المصلين و يهاجم بيوت الله، والله إن الإسلام براء من هؤلاء،” مضيفاً: “يجب أخذ خطوات جدية و سريعة لتجريم التكفير و الحض على القتل و الكراهية، و عمل مسح كامل لهذا الفكر و اقتلاعه بالأشخاص و الكتب، رحمة بالوطن.”
أما مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة اليوم السعودية عيسى الجوكم فقال: “أهدافهم معروفة، و الفتنة عنوانهم، الوعي سلاحنا و المسؤولية ذخيرتنا لتفويت الفرصة على من يريد زرع الشقاق بين أبناء الوطن.”
و كتب عضو مجلس إدارة نادي الخليج حسين المبارك في موقع تويتر: “رحم الله شهداء عملية الغدر الإرهابية في القديح وأسكنهم فسيح الجنات، و نسأل الله شفاء جميع المصابين، ولمن خطط لهذه العملية الدنيئة في القديح نقول لهم وبقلب قوي: لن نركع و لن ترهبنا هذه العمليات و نحن صامدون في ولاؤنا لعقيدتنا و لوطننا محبون.”
و قال الصحفي في جريدة اليوم حسام النصر: “فشلوا في حادثة الدالوة، وسيفشلون بعد حادثة القديح. الضرب بيد من حديد على المحرضين مطلب، لعن الله كل من يحرض و يحاول شف الصفوف،” و أضاف: “يزداد تكاتفنا جميعاً، شيعة و سنة، يوماً بعد يوم، ولن يفرق بيننا لا عمل إرهابي و لا محرضون.”
