عامة
2015-05-23

مجلس علماء الدمام يدين بشدة الجريمة البشعة التي حدثت في القديح

خليج سيهات

أدان مجلس علماء الدمام الجريمة البشعة التي حدثت في القديح في بيت من بيوت الله أمس الجمعة فأراقت دماءهم الزّكية ظلماً وعدواناً.

وأوضح العلماء أن وصول هذا المجرم الغريب المتحزم بالمتفجرات يثير الاستغراب أمام هشاشة الإجراءات الأمنيّة مِن قِـبـل الـجـهـات المختصة، مشيرين إلى أن تكرار الحدث الإرهابي بعد حادثة الـدالـوة يـفـرضُ على الـجـهـات المختصة الإهتمام الجاد في القيام بمسؤولياتها في حـمايـة المناطق الـتـي يقطنها الـشيعة المستهدفون من قِبل التكفيريين.

و دعا المجلس جميع المؤمنين للمشاركة الفاعلة في تشييع الأجساد الطّاهـرة والحضور الكبير في مجالس العزاء، مضيفين أن شركاءنا في الـوطـن من إخـوانـنـا السُّنـة لا يتحملون وزر هذه الجريمة، و أن الّـذيـن يستحقون الملاحقـة و إنزال الجزاء هم التكفريون الّـذيـن يستهدفون كُـل مَن خالفهم شيعة كانوا أم سنة.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً)

إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

في اليوم الّذي كانت قطيفنا الحبيبة تبتهج بفرحة مـولـد أبي الأحرار الحسين بن عليّ عليهما السّلام أمـتـدت يـد التكفيريين إلـى أهالينا في القُـديـح وفي بيت مـن بيوت الله
وهُـم يؤدون صلاتهم لرّبهم في يوم الجمعة فأراقت دماءهم الزّكية ظلماً وعدواناً.

وإننا في مجلس علماء الدمام إذ ندين هذه الجريمة البشعة أشدّ الأدانة نوضح ما يلي:

١- إن استهداف مُصلين أبـريـاء في بيت مِـن بيوت الله في يـوم جمعة يكشف زيف إدعـاء الـمُـنـفذيـن والمحرضين المتلبـسـين بلباس الدين.

٢- إن وصول هذا المجرم الغريب المتحزم بالمتفجرات يثير الاستغراب أمام هشاشة الإجـراءات الأمـنـيّـة مِـن قِـبـل الـجـهــات المختصة.

٣- إن تكرار الحدث الأرهابي بعد حادثة الـدالـوة يـفـرضُ على الـجـهـات المختصة الإهتمام الجاد في القيام بمسؤولياته في حـمـيـة المناطق الـتـي يقطنها الـشـيـعــة المستهدفون من قِبل التكفيريين.

٤- إن الـمُتـسبب الحقيقي لهذه الجريمة البشعة هـي مـنـابـر التحريض الطائفي ومشـايـخ الفتنة الّذين يتاح لهم وللأسف المجال لبث سمومهم عبر قنوات رسمية!

٥- ندعـو جميع المؤمنين للمشاركة الفاعلة في اسـعـاف الـجـرحـى والتـبـرع بـالـدم والاحتشاد في تشييع الأجساد الطّاهـرة والحضور الكبير في مجالس العزاء.

٦- إن شركاءنا في الـوطـن من إخـوانـنـا
السُّنـة لا يتحملون وزر هذه الجريمة وإن الّـذيـن يستحقون الملاحقـة وانزال الجزاء هم التكفريون الّـذيـن يستهدفون كُـل مَن خالفهم شيعة كانوا أم سنة.

٧- إن هؤلاء التكفيريين الذين يستبيحون الدم الحرام إنما هم أدوات بأيدي أعداء الدين الذين يعملون على ايقاع الفتنة بين المسلمين شيعة وسنة وغيرهم والاقتتال بينهم.

في الختام: نسألُ الله الرحمة وعلو المقام للشُّهـداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى وان يحفظ لنا الأمن والأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى