وطن
2015-05-23

لحظات التفجير كما يرويها الشهود ” صوت وصورة ” سمع الله لمن حمده

خليج سيهات

ما أطول الأمس الفجيع، مع أن كل القطيف استغلت كل ثانية منه للتفاعل مع حادثة التفجير المؤلمة، إلا أن الثواني كانت ثقيلة الألم والحزن، ففي حين تداولت وسائل الاتصال الاجتماعية صور المسجد و آثار الدماء التي تطرجت في بيت الله، و صور الشهداء السعداء و صور المصابين، كنا ما زلنا نترقب أكثر، وكأننا نريد عيش لحظة التفجير ونقول يا ليتنا كنا معكم.

صحيفة خليج سيهات تقف مع الحدث، و جمعت عدداً من الشواهد من المصابين و من الصور و مقطع للتفجير لحظة بلحظة.

السيد عدنان الزيداني أحد المصابين في حادثة تفجير مسجد الإمام علي عليه السلام، والذي أصيب بشظايا في ظهره و يده، يروي وهو على السرير الأبيض لحظات التفجير و يقول كان التفجير على دفعتين! وأن لحظة الانفجار كانت في الركعة الاولى من صلاة العصر، قائلاً: “شعرنا بضغط الانفجار وطقة الأذن ومباشرة سقطت الأسقف و تكسر زجاج المسجد و حينما حاولنا الخروج كان هنالك صوت آخر عند الباب الألمنيوم للمسجد فكأنما كان الانفجار على دفعتين،” ويؤكد الزيداني أن المفجر الإرهابي كان في إحدى الزوايا والدليل أن الإصابات كانت في جهة أكثر من أخرى.

 

فيما أوضح المصاب ممدوح علي القديحي أن الأنفجار حجب الرؤية بحيث لم يرى إلا غبار ودماء وكونه في الصفوف الأولى لم يناله شيء:

وكما رووا وروى غيرهم من المصابين والناجين كانت لحظة التفجير القصيرة لحظة رحيل السعداء ولحظة سعادة الشهداء الحامدين الله في القيام من الركوع الأول لصلاة العصر لحظة قول: ” سمع الله لمن حمده ”

 

 

تعليق واحد

  1. الله يرحمهم هنيئاً لهم الشهاده
    ‏​
    ‏​
    هذا يذبح بالتوراة
    وذلك يذبح بالإنجيل
    وهذا يذبح بالقرآن
    لا ذنب لكل الأديان
    الذنب بطبع الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى