2015-06-06

مرتادو كورنيش القطيف: نقف يداً بيد مع قيادتنا الرشيدة.. ولن تخيفنا العمليات الإرهابية الجبانة

القطيف - منير النمر

عبرت عائلات ارتادت كورنيش محافظة القطيف أمس عن رفضها المطلق للأعمال الإرهابية، مستنكرة ما حصل من عمليات انتحارية استهدفت المصلين في مسجد الإمام علي – رضي الله عنه – في بلدة القديح، ومحاولة تفجير جامع الامام الحسين بحي العنود بمدينة الدمام.

وشددت العوائل ل “الرياض” على أن الارهاب لن يحقق أهدافه المتمثلة في شق لحمة الوطن وإيقاع الفتنة بين المواطنين سنة وشيعة.

ورأت بأن العمليات الارهابية التي خلفت 26 شهيدا في القديح بالقطيف والعنود بالدمام أسهمت في لم الشمل وتعزيز الوحدة الوطنية أكثر، وقالت فاطمة المرهون: “إن العمليات الارهابية الجبانة لا تخلف الا الدمار، ولن يحقق المجرمون مبتغاهم باثارة الفتنة بين ابناء البلد، والمطلوب أن ننزع الأفكار الضالة من عقول الشباب عبر محاربتها بسلسلة من الرؤى الجديدة التي تمكننا من قتل الارهاب من الناحية الثقافية التي تعد جبهة مهمة لا تقل أهمية عن الجانب الأمني”.

وأضافت “إن العائلات في محافظة القطيف كالعائلات في بقية الوطن ترفض العمليات الارهابية التي تطال السني والشيعي، ونحن نأتي للكورنيش للتنفس عن أطفالنا الذين تابع بعضهم الأحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحف وغيرها”، مؤكدة أهمية أن يتم الاهتمام بالأطفال في مثل هذه الظروف التي تمر على بلادنا الحبيبة.

من جهتها شددت أم حسن التي قدمت مع أطفالها الثلاثة الى الكورنيش، على أن المواطن ينعم بالأمن والأمان، ولو لم نشعر بالأمن والأمان في بلدنا لما أتينا مع أطفالنا للكورنيش”، مضيفة “نحن نأتي معهم لنرد على الإرهاب ونقول له نحن هنا في أرضنا مسالمين، متكلين على الله سبحانه وتعالى ثم على حماة أمننا”، مشيرة إلى أن الإرهاب محل محاربة الجميع، ف “فهو محارب من القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وأمير المنطقة الشرقية. وتابعت “إن المواطن والشباب أصبحوا رجال أمن حقيقيين فهم ينتشرون في المناسبات الاجتماعية يدا بيد مع رجال الأمن للقضاء على أي إرهابي يحاول شق وحدة الصف الوطنية، واستغلال المناسبات الاجتماعية.

من جانبه قال أبو حسن: “لي أصدقاء كثر في بلدة القديح وكنت في فترة العزاء متواجدا في المخيم في كل يوم، فحضور مثل هذه المجالس شرف كبير نتشرف به، ويكفي أنها مجالس لشهداء”، مضيفا “في المقلب الآخر لن تجد أحد يترحم على الارهابي، ولن تجد إلا البراءة منه، وعلى معتنقي فكر داعش أن يعوا هذه الحقيقة الاجتماعية التي ظهرت، وأن يتركوا هذا الفكر الضال الذي يستغل صغر سنهم ليغرر بهم في حين تظل القيادات في التنظيم متنعمة على حسابهم”، مشيرا إلى أن الحياة عادة طبيعية في محافظة القطيف ككل، وأن الشهداء عند ربهم يرزقون، والقاتل في جهنم وبئس المصير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى