وطن
2015-06-18

السيهاتي: رمضان الغربة مختلف و يحترمون صيامي

أمير أحمد - خليج سيهات

يوم في الغربة، هو برنامج رمضاني تستضيف فيه صحيفة خليج سيهات أبناء و بنات المنطقة الذين يقضون شهر رمضان في الخارج. تبحر معهم في غربتهم، وتنقل لكم يومياتهم كما هي. ضيفنا اليوم هو المبتعث كميل السيهاتي، فإلى ثنايا الحوار:

– البطاقة الشخصية:
كميل حسين السيهاتي، بكالوريس إدارة نظم معلومات – أمن المعلومات في ولاية أوكلاهوما الأمريكية.

– كم عدد ساعات الصوم في منطقة تواجدك؟
17 ساعة.

– هل تفضل رمضان الغربة أم رمضان المملكة؟
كل واحد منهما له طعمه الخاص، ففي الغربة يجتمع المبتعثين مع بعضهم البعض و كل يتفنن في الطبخ، ساعين للشعور بجو رمضان الروحاني، ولكن في نفس الوقت يبقى طعم رمضان في البلد مختلف. أشعر أيضاً أن رمضان يقرب المبتعثين من بعضهم أكثر، حيث نتجمع للكثير من الأمور كختم القرآن و الإفطار.

– ما هو أكثر شيء تحن إليه في رمضان؟
أحن إلى الجو الرمضاني العام، والشعور بالسكينة عند الخروج بعد وقت الإفطار. أحن إلى زيارة الأهل والأصدقاء و المباركة لهم بالشهر الكريم. أحن إلى إحياء ليلة القدر في مساجد الوطن، وليس وحيداً في غرفتي كما في الغربة.

– ما هو طبقك المفضل الذي لا تجده في الغربة؟
كل شيء متوفر في الغربة، ولكن السؤال هل تجيد طبخه، بشكل عام أفضل السمبوسة و المطبق.

– ماهي الأطباق التي تجيد طبخها؟
المندي و شاورما الدجاج.

– هل يؤثر الصيام على دراستك؟
نعم، الجسم يتعب و الوقت قصير للمذاكرة بعد الإفطار، بحكم طول ساعات الصيام.

– كيف ترى تقبل المجتمع الذي تعيش فيه لأجواء رمضان؟
المجتمع هنا يحترم اختياري و ديانتي و شعيرة الصيام، أنا أعمل في الجامعة و في أيام رمضان يحاول العاملون معي أن لا يأكلوا أو يشربوا أمامي، بل ويقيمون مأدبة كبيرة بعد نهاية رمضان ويسعون لتوفير اللحم الحلال حتى أشاركهم الأكل.

– شخص تدعوه للإفطار معك في رمضان.
أحاول دعوة شخص غير مسلم من جنسية مختلفة كل رمضان، دعوت هندي و أمريكي أكثر من مرة، حتى أنهم جربوا الصيام معي، وكانت تجربة ممتازة تفهموا بها المعنى العام للصيام.

– عادة أعجبتك في بلد الغربة و تتمنى أن تراها في وطنك.
إحترام الوقت و المواعيد.

– رسالة تريد إيصالها لمجتمعك.
أن نحترم من هم مختلفين معنا ولا نتهجم عليهم، لنحترم العمالة الأجنبية في وطننا، فنحن أجانب في بلد الإبتعاث و نعامل بكل حب و احترام بعيداً عن هويتنا الدينية أو العرقية، إذا كنا نحب أن يعامل أبناؤنا بالخارج بشكل جيد فلنفكر في عوائل المغتربين في بلدنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى