دخل مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري في محافظة القطيف، نفقاً مظلماً بعد نحو سبع سنوات من الإعلان عن إنشائه، حيث تبين بعد فتح مظاريف المشروع وجود فجوة بمقدار 89 مليون ريال بين المبلغ المعتمد للمشروع وهو 30 مليون ريال، وبين أقل العطاءات التي بلغت 119 مليون ريال.
وأكد رئيس المجلس البلدي السابق المهندس عباس الشماسي، لـ «الشرق»، أن الاتجاه الآن سيكون لطلب تعزيز الميزانية من وزارة المالية، تمهيداً لترسيته على المقاول.
وعن أسباب تأخر إنشاء المشروع حتى الآن رغم مرور سبع سنوات على إعلان ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود عن التبرع بإنشائه، أوضح الشماسي أن المجلس البلدي يرى أن التأخر في تنفيذ بعض هذه المشاريع وتأخر إجراءاتها مرده إلى اتساع نطاق الإشراف، وعدم وجود الجهاز التنفيذي الكافي الذي يستطيع أن ينجز هذه المشاريع في الوقت المحدد وحسب الإجراءات المتبعة مثل الإشراف على التصاميم وتجهيز وثائق المنافسات وإجراءات الترسية ومراقبة التنفيذ.
وأوضح الشماسي أن هذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية والسياحية التي سيتم تنفيذها في الواجهة البحرية بالمحافظة، وسيحتوي المركز بحسب التصاميم على مسرح، وقاعات اجتماعات، ومعارض، وقاعات متعددة الأغراض، ومتحف، ومكتبة، وميدان مفتوح للاحتفالات والمناسبات، ومتحف بحري خارجي، بالإضافة إلى مساحات خارجية، ومسطحات خضراء، ومجموعة مطاعم لخدمة المشروع ومرتاديه، ومواقف سيارات، ومرسى للقوارب.
