2015-06-26

الشيخ علي آل محسن يشيد بالانجازات الأمنيه في جميع المساجد

مكي الزبيل - خليج سيهات
في كلمته الثانية في شهر رمضان، أشاد سماحة الشيخ علي آل محسن بالإنجازات الأمنية التي تحققت لحماية المصلين في جميع المساجد.
كما نوه سماحته بضرورة التمسك بهذه المكتسبات والتأكيد على استمراريتها من خلال أربع ركائز تنظيمية وأساسية تثمر في دفع الضرر ومنع الإرهابيين من الوصول الى أهدافهم المشينة باستهداف أتباع أهل البيت عليهم السلام.  ومن تلك الركائز:
أولاً: ضرورة تعاون كافة أفراد المجتمع مع لجان وكوادر حماية المساجد، وأكد أنه بالتعاون نستطيع إنجاز الأعمال الصعبة والكبيرة بكل جد ونجاح، كما أننا لا نستطيع إنجاز أبسط الأعمال وأصغرها إذا لم نتعاون، ونبه على أن عدم التعاون يؤدي إلى عرقلة عمل المتطوعين، ويحدث ثغرات كبيرة يستطيع الإرهابيون النفاذ من خلالها.
ثانياً: عدم الإساءة إلى الكوادر بإهانتهم وتوبيخهم لما يقومون به من ضروريات تفتيش الأفراد ومنع المركبات من الاقتراب من حرم المسجد، وشدد على أنه لا حق لأحد في الإساءة إلى من يقومون بحماية المصلين تطوّعاً، موضحاً أن الإساءة إلى هؤلاء المتطوعين تفرّقهم عن هذا العمل الاجتماعي الذي يحتاج إليه الجميع في الوقت الحاضر.
كما شدد على أهمية التحلي بالصبر؛ ولا سيما أن إغلاق المنافذ إنما يتم أثناء أداء صلاة الجماعة فقط للفترات اليومية الثلاث، لما فيه ضمان أمن وسلامة الجميع.
ثالثاً: احترام الكوادر والمتطوعين، لما يقدمون من أعمال بطولية وما يحققونه من إنجازات كبيرة خصوصاً في أوقات الهجير، فهم يعرضون أنفسهم للمخاطر والتضحية بالنفس من أجل سلامة المؤمنين دون مقابل سوى مرضاة الله تعالى.
رابعاً: الدعاء لهؤلاء المتطوعين والكوادر بالدعاء الحسن؛ لأنهم يقومون بأعمال كبيرة وجهود عظيمة تستحق الإشادة والتقدير. فإن ذلك الدعاء والمدح لهم سوف يشعرهم بالعزة والكرامة، ويعزز فيهم الشعور بأهمية ما يقومون به من حفظ الأنفس والأرواح المؤمنة لأتباع أهل البيت عليهم السلام.
ولفت النظر في خلال كلمته إلى أن كل من له مرئيات أو ملاحظات مغايرة للتنظيم المعمول به فإنه من السهل أن يتواصل مع الإدارة المنظمة لهذا العمل، ومن الخطأ أن ينتقد الكوادر أو يخطئهم أو يسيء إليهم.

تعليق واحد

  1. نشكر سماحة العلامة الكبير والمربي الفاضل الشيخ علي آل محسن على اهتمامه وكلماته ونرجو أن تأخذ محلها من قبل جميع الإخوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى