عامة
2015-06-26

الشهيد الخواجة يلتحق بشهداء القديح بعد تعزيته لهم

خاص - خليج سيهات

– الشهيد جاسم محمد الخواجه أحد شهداء مسجد الإمام الصادق عليه السلام بدولة الكويت الشقيقة و الذي نالته يد الغدر وهو صائما يصلي في المسجد جماعة مع أكثر من 50 شهيدا سعيدا ، وما أشبه اليوم بالأمس ،

فالشهيد الدكتور جاسم الخواجة كان من وفد المعزين لشهداء الصلاة بالقديح قبل أقل من شهرين وكأنما قال لهم يا ليتنا كنا معكم فكانت غصة الحسرة معه طوال شهرين حتى فاز بهذا الفخر ونال الشهادة قريبا من ذكرى أربعين الشهداء فشهيد يتلو شهيد وصلاة تتلو صلاة للعشق الإلهي وتفجير تلو تفجير من أيدي داعش التي تبنت التفجير هنا وهناك وما زالت وستظل تعيش نقمة أنها من الفئة الضالة .

نبذة عن الشهيد جاسم الخواجة ،

1- الاسم الثلاثي: جاسم محمد الخواجه

2- الدرجة الأكاديمية: أستاذ مساعد

3- العنوان الحالي: كلية العلوم الاجتماعية – قسم علم النفس

4- سنة الانضمام الى جامعة الكويت: 1980

5- المؤهلات الاكاديمية والمهنية: الدكتوراه:جامعة سري (المملكة المتحدة) – علم النفس الإجتماعي – 1988.

الماجستير:جامعة وسكونسن (الولايات المتحدة الأمريكية) – 1984.

البكالوريوس: جامعة الكويت – 1978.

له العديد من البحوث والمجالات البحثية المهمة للأسرة والمجتمع مثل :

1-    Jasem M. A. AL-Khawajah (1991). Report of the Statistical  Analysis  of Young Peoples  Attitudes towards Personal and Sexual Relationships.  Funded by the Department of Education and Science and managed by the church of England Board of Education.

2 – جاسم محمد على الخواجة (1996) الظواهر السلوكية الجديدة في المجتمع الكويتي أسبابها وطرق تدخل الوالدين لمعالجتها . مقدم في ندوة الخدمات النفسية ودورها في التنمية التربوية ، وزارة التربية إدارة الخدمات الاجتماعية النفسية .

3- جاسم محمد علي الخواجه (2011) .النمط الاستهلاكي للأسره الكويتية . وزارة العدل ، إدارة الاستشارات الاسرية، دولة الكويت.( مقدم للنشر)

4- جاسم محمد علي الخواجه (2011). تأثير الضغوط النفسية علي الطلاق( مقدم للنشر).

7- الابحاث المنشورة:

قام بتأليف كتاب «الحرب بعيون الاطفال» وهي عبارة عن مقابلات للطفال الذين خرجوا من الكويت خلال الغزو الى العديد من الدول، وكان السؤال الاساسي هو ماذا شاهدت؟ فكان يذكر الطفل الخبرة والمشاهدات وهو يخرج من الكويت، وبالاخير جمع حوالي 370 مقابلة ووضعها في الكتاب.
وكان الدكتور الخواجة و خلال عمله في مكتب الانماء سمع وشاهد حوادث يعجز اللسان عن ذكرها على حسب قوله، فالكل كان يشرح معاناته وتعذيبه وتعذيب اقربائه امامه كان شيء مؤلم، فالشهداء تعرضوا لكل انواع التعذيب، فتعاملنا مع هذه الحالات بالعلاج الادراكي فحياة الإنسان مكونة من الافكار وبيولوجية الجسم والسلوك والمشاعر.

فرحم الله الشهيد وجمع الشهداء الذين ارتكبوا بركب الإمام علي عليه السلام فكانوا شهداء المحراب في شهر الصيام كما كان سلام الله عليه فهنئيا ثم هنيئا لهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى