وطن
2015-07-13

سماحة الشيخ البيات : علينا العمل سوياً حتى لا يقف المثليون على أبوابنا

خليج سيهات

حذر سماحة الشيخ حسين البيات من المنعطف الأخير الذي أقرته أمريكا بسماح زواج المثليين والاعتراف به.
وقال سماحته أن الأدهى هو شيوع حياة المثليين فيصبح أمراً مقبولاً وغير ممقوت مع مرور الزمن، مشيراً إلى أن تقنين اللواط والسحاق المعروف بقانون “زواج المثليين” هو اكبر انحطاط في تاريخ الإنسانية بعد أن اهلك الله قوم لوط لأجل هذا الانحراف الخطير ولم يأت قوم آخرون يقومون بتطبيع هذا الشذوذ أو تقنين له بعد ان أهلكهم الله كما جاء في القرآن الكريم : (فأخذتهم الصيحة مشرقين،فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) وما ذكرته الايات الكريمة في الذم والتقبيح الشديدين لما آل إليه قوم نبي الله لوط (ع) الذين سكنوا منطقة الأغوار الأردنية والفلسطينية والتي كانت تُسمى قراهم بسدوم وعمورة.

 

وضع الحلول الوقائية
ولفت إلى أن التطبيع الإعلامي والصور التي سنراها والطبيعة الحياتية التي سينشرها هؤلاء عن رجل متزوج لرجل، أو أنثى من أنثى سوف يخلق جوا قيميا وأخلاقيا مختلفا تكون نتائجه على المدى المتوسط مقبولا ومستساغا وسيوسع من حالات الشذوذ اجتماعيا وما يلحقه من آثار خطيرة، قائلاً ” أجد من المناسب أن يسعى المتخصصون إلى القيام بدراسات ميدانية واستطلاعية وعمل ورش وندوات تربوية وثقافية تقف سدا مانعا لتغلغل هذا الإخطبوط الخطير”.
واستذكر سماحته تاريخ هذه الظاهرة المتسعة اجتماعيا منذ عام 1951 م حينما سمحت الامم المتحدة بحق الجنس وما تلاه من مؤتمرات وعربيا مؤتمر القاهرة 1994 م حول الشذوذ وحق الجنس وعام 1995 م ببكين حيث خرجت 7000 امراة يطالبن بحق الجنس والسحاق المثلي.

لدينا نسبة 12 % من الشواذ
وأشار إلى دراسة قامت بها كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة أوردها فهيد الغيثي في كتابه الذي حمل عنوان ” الشذوذ الجنسي .. انحراف الفرد خطوة لتقويض المجتمع “، والتي شملت أكثر من 1200 طالب، تبيّن فيها أن ثلث العينة سبق أن وقع في ممارسة جنسية خاطئة، منهم 12 في المائة شاذين جنسيا –لواط- أي ما يمثل 420 شخصا ، وهو رقم خطر للغاية .
وقال ” كنا نخاف على بناتنا في سفرهم للخارج خصوصا امريكا خوفا من المرضى إلا إننا اليوم بتنا نخاف على البنات والأولاد جميعا من أمرين خطيرين ، أن تطلب امرأة أو فتاة الزواج من فتاة ، أو رجل من شاب ،ولم تعد حالة طلب دكتور جامعة من احد الأولاد زواجا مثليا او دكتورة من إحدى الفتيات امرأ ممنوعا لأنه أصبح امرأ قانونيا لا مانع منه حيث يوثق في الكنيسة ويحدد الشخص الذكر والشخص الأنثى، بل الأدهى أن يرى هؤلاء كيف أن حياة المثليين عادية بين الناس فيصبح امرأ مقبولا مع مرور الزمن وغير ممقوت مما يخفف من خطورة اللواط او السحاق والعياذ بالله خصوصا مع تعدد ملتقيات المثليين في العالم العربي غير المصرح لهم رسميا ويقيمون عدة لقاءات يومية وسنوية في حوانيت ومقاهي وربما تقنين ذلك في أمريكا وبعض الدول الغربية سيعطي دفعة لهؤلاء لتقنينه في الدول العربية أيضا أو الغض عنه رسميا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى