للمرة الثانية خلال شهر فقط، قام طبيب نساء وولادة مصري الجنسية يعمل بمستشفى خاص بشارع الستين، تحرش جنسياً بمريضة تراجعه بالمستشفى.
من ناحية اخرى تحقق دائرة “العرض والأخلاق” بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة بهذه الواقعة.
وتعتبر المواطن التي بالعقد الخامس من العمر، وعقب تأخر الدورة الشهرية لأكثر من خمسة أشهر وبدون حمل، حضرت مع زوجها لعيادة الطبيب في مستشفى بشارع الستين، وتم أخذ التحاليل والكشف وأخذ موعد للمراجعة بعد أسبوع، وعندما حضرت أمس الإثنين للمستشفى لوحدها، استغل الطبيب حضورها بدون زوجها، وقال لها: “الرحم لديك مقلوب”، وسرد عليها بعض الأشياء التي أخافتها من تأخر الدورة، وطلب منها الكشف، وأثناء الكشف عليها كان يقوم بعدة حركات غير أخلاقية مستخدماً يده وبدون قفازات طبية، مما يوحي بتحرشه الجنسي.
من ناحية ثانية حاول الطبيب النيل من المريضة للنيل، والتي كانت خائفة مما قاله عن الخطر المحيط بها من هذا التشخيص، لكنها تداركت نفسها وقامت بضربه ومقاومته والصراخ عليه، وحررت محضراً داخل المستشفى، الذي لم تتخذ معه الإدارة أي قرار، عندها توجهت لمركز شرطة المنصور، وقدمت بلاغاً رسمياً ضد الطبيب وإدارة المستشفى التي أهملت الشكوى.
واتضح مسبقاً ان الطبيب عليه قضية مشابهة خلال الشهر الماضي، وتم قفلها من هيئة التحقيق والادعاء العام بعد أن لعبت الواسطة والمحسوبية دورها في قفل القضية، وبعد بلاغ القضية الثانية تم استدعاؤه من قبل مركز شرطة المنصور، الذي حقق مع الطبيب وأحال ملف قضيته لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وبيّنت أنه تم إفهام المرأة وزوجها لمراجعة الهيئة لاستكمال الدعوى ضده، والتي طالبت فيها المريضة بإنزال أشد العقوبات ضده وإنهاء عقده وتسفيره، لأن هذه القضية الثانية ضده، دون مراعاة للعهد والأمانة واستغلال مرضاه لتحرشات غير أخلاقية.
