عامة
2013-12-24

رسائل ولوحات بشوارع الشرقية دعماً لحملة «لا تكن أسيراً لجوالك»

عبدالواحد محفوظ-خليج سيهات

ثمن المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية جهود مجموعة من شباب الإعلام لتفاعلهم مع المجتمع، في إطلاق مبادرة «لا تكن أسيراً لجوالك»، مبينا أن التقنية الحديثة ممثلة في الهواتف الذكية، أصبحت أحد الأسباب الرئيسة في الحوادث المرورية.

وبين المهندس الجبير أن الأمانة سترفع شعار الحملة في جميع الطرق والميادين عبر 34 لوحة الكترونية بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية بالتنسيق مع إدارة الاستثمار في الأمانة.

ووصف المهندس الجبير هذه المبادرة بأنها نوعية وذات طابع إنساني مهم دفع الأمانة للشراكة فيها مع الأربع الجهات ذات العلاقة التي تبنتها وتمثلت في جامعة الدمام وإدراة المرور ولجنة السلامة المرورية التابعة لأرامكو السعودية في الشرقية، وكذلك دعم مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لوضع حد لتلك القضايا التي تهاون فيها عدد كبير من الناس وتسببت في خسائر في الأرواح والممتلكات، مؤكداً أن الأمانة ستدفع بأكثر من نصف مليون رسالة نصية للمواطنين بأهمية المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع.

وأكد الاستاذ علي آل فرحة المدير العام للحملة أن فريق العمل بصدد ترتيب الملف النهائي للحملة من خلال الاجتماع التحضيري الثاني الذي جمع شباب الإعلام في مجمع تلفزيون الدمام أمس الاثنين للبدء في التطبيق الميداني شاكرا تفاعل 5 جهات رئيسة لإيصال رسالة المبادرة لجميع فئات المجتمع، مشدداً على أن العمل الميداني يحتاج إلى تضافر الجهود، مشيداً بتفاعل شباب الإعلام في الحملة وحرص الجميع على المشاركة.

من جانبه أوضح الاستاذ أحمد العدواني المدير التنفيذي للحملة أن الحملة ستمر بأربع مراحل في المنطقة الشرقية، وتهدف إلى التوعية بخطر استخدام الجوال والتقنية أثناء قيادة المركبة وكذلك أثرها على المجتمع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية في حال استخدامها بالشكل الغير صحيح والمفرط.

وأشار إلى أن الحملة تتضمن تسجيل العديد من مقاطع الفيديو التوعوية وإرسال الرسائل الدورية وكذلك عقد عدد من المحاضرات التوعوية من قبل خبراء في الجامعات بهذا الجانب.
ولفت العدواني النظر إلى أن المرحلة الأولى بدأت الكترونياً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الحملة تضم هيئة استشارية من الأكاديميين والخبراء والكتاب للاستفادة من خبراتهم في تطوير الحملة وقابليته للتطبيق ميدانيا خلال الأسابيع القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى