كشكول
2013-12-28

تعليم القطيف: التحول الإلكتروني ينمي مهارات الطلاب

جعفر الصفار - القطيف

أبدى مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط إعجابه الشديد بمشروع مدرسة المجيدية الثانوية (مقررات) المتمثل في “التحول نحو العمل الإلكتروني”، وقال: “إن العمل المعروض مع كل هذا المحتوى هو خروج من التعليم التقليدي، وسيأخذ الطلاب إلى مستويات عالية علميًا وعمليًا؛ لأنه إلى جانب الدور العلمي فيه يقوم بتنمية مهارات الطلاب في جوانب مصاحبة لعملية التعليم التي يكتسبونها يوميًا، مؤكدًا أن المشروع مميز ونوعي، ويحاكي ميول الطلاب وتوجهاتهم، وهذا شيء إيجابي يُحسب للمشروع، وسيكون النجاح حليفه؛ لأن أكثر ما يُعيق المشاريع التعليمية أنها لا تتجاوب مع الطالب في توجهاته وميوله، ولا تستثيره وتحفزه للتفاعل معها”.

وأشاد خلال زيارته المدرسة لمشاهدة أعمال المشروع بالجهود الكبيرة التي وقفت خلف المشروع ونتائجها الإيجابية فيما عُرض من قبل فريق العمل القائم على المشروع.

وكانت مدرسة المجيدية الثانوية (مقررات) قد كشفت عن مشروعها الطموح “التحول نحو العمل الإلكتروني” الذي عملت على تنفيذه خلال شهرين، وقال مدير المدرسة وائل الجشي: إن فكرة التحول من الأعمال الورقية إلى إلكترونية تعود إلى سنوات تسع مضت، مشيرًا إلى أن الفكرة تطورت حتى بلغت ذروتها في هذا المشروع الذي تم عرضه مع زملائه أمام مدير التعليم.

وأكد أن دوره والفريق العامل معه سيجعل من المدرسة علامة فارقة على مستوى التعليم في المملكة، ونموذجًا يُحتذى، مبديًا حرص الكادر التعليمي وخصوصًا الفريق المشارك في هذا العمل على إنجاح هذا المشروع وتقديمه نموذجًا للتعليم في القطاع، واستعداد الجميع لتقديم الدعم لكل من يرغب في تبني الفكرة وتنفيذها.

ووفقًا للمعلم محمد آل حريز أنه تم في المرحلة الثانية للمشروع اختيار عينة التجربة من معلمي المدرسة الأكفاء لبدء التجربة عمليًا لمدة شهرين بدءًا من العودة بعد عيد الأضحى وحتى 15 صفر الجاري، فيما ركزت المرحلة الثالثة على التدريب على الفصول التفاعلية في مستويات ثلاثة، وشمل التدريب جميع معلمي المدرسة، ومن جانب التدريب على (نظام إدارة التعلم والمحتوى المختار)، وشمل المعلمين وبشكل مستمر يومي الأحد والأربعاء، وكذلك تدريب الطلاب حيث أقيمت ورش عمل للشعب عينة التجربة لتدريبهم على الدخول على النظام والتعامل معه، مبينًا ان المرحلة الثالثة إلى قسمت قسمين، الأول ومدته 15 يومًا يُضم فيها 15 معلمًا جديدًا من المدرسة إلى النظام، والاستمرار في التدريب وفق الخطة المقرة، وأخيرًا إعداد المقررات قبل التمتع بإجازة الفصل الدراسي الثاني، والقسم الثاني: إدخال الشعب وإسناد المقررات لهم، وإقامة ورش للشعب المضافة لتدريبهم على كيفية التعامل مع النظام، مع الاستمرار في المتابعة والتدريب والتقويم وإزالة المعوقات، مع إعداد تقويم نهائي للتجربة. أما في المرحلة الرابعة فيُعمل فيها على إدخال جميع معلمي المدرسة، مع مواصلة التدريب وتقويم البرنامج.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى