في إحدى مدارس الأهلية العالمية طالبت المعلمات الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بالتدخل العاجل، ومنع الكاميرات التي وضعتها إدارة المدرسة بحجج وهمية لا أساس لها، لكي لا تحدث أمور لا تحمد عقباها.
هذا وقد قامت المدرسة بتركيب عدة كاميرات فيديو مراقبة وتسجيل داخل فناء المدرسة وغرفة الإداريات وغرفة الكمبيوتر وغرفة العلوم والمختبر، وبعد مناقشة إدارة المدرسة عن سبب تركيب الكاميرات أفادت بأن الكاميرات ركبت للمراقبة والحد من السرقات.
وتؤكد احدى المعلمات هذا الكلام عار من الصحة، حيث إن الكاميرات تقوم بالتسجيل أيضاً، والمعلمات معظم وقت دوامهن بالزي الرسمي، حيث يكثر تواجدهن بالفناء الداخلي، وخاصة وقت الطابور الصباحي، فيتم تصويرهن فيديو وهن بلبس الدوام الرسمي (من غير عباءة وغطاء)، وهذا ينافي في المقام الأول العادات الإسلامية بتصوير النساء، ونحن ﻻ نعلم أين ومن يستطيع رؤية هذه التسجيلات، إضافة إلى أن هذا يعد مخالفاً لتعليمات وزارة التربية والتعليم.
من ناحية ثانية مناقشة إدارة المدرسة من قبل جميع المعلمات أكثر من مرة، وكان الرد من قبل الإدارة أنه تم رفض إزالة الكاميرات، ومن لا تستطيع التكيف مع الوضع تقوم بتقديم استقالتها فوراً، ونحن نناشد من يهمه الأمر الوقوف على هذه الحالة، وتبليغ من يلزم إبلاغه بسرعة إزالة هذه الكاميرات حفاظاً على قيمنا الإسلامية وحرمتنا.
