سكور الرياضي
2014-01-06

رؤساء أندية يطالبون بزيادة عدد مدربي الألعاب المختلفة

ياسر السهوان

طالب عدد من رؤساء أندية محافظة القطيف بزيادة عدد مدربي الألعاب المختلفة في الأندية المدعومين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمدربين على الأقل أسوة بلعبة كرة القدم التي يتم السماح فيها بمدربين متفرغين للعبة، مشددين على ضرورة إعادة تنظيم وتغيير اللوائح المعتمدة في تقييم رواتب هؤلاء المدربين التي تدفع من خلالها الرئاسة العامة لرعاية الشباب 80 % من الراتب المعتمد، فيما تتحمل الأندية باقي الراتب.

معاناة كبيرة

ورأى رئيس نادي السلام فاضل النمر أنه ليس بالإمكان لمدرب واحد أن يدرب عدة فئات للعبة واحدة، وقال: «إذا كان مسموحاً للعبة كرة القدم لشعبيتها، فإن هناك ألعاباً مختلفة مثل كرة اليد والطائرة والسلة، تقدم نتائج تنافسية في الدوري الممتاز أو في الدرجة الأولى، وتستحق الاهتمام بها». وتابع: «في بعض الأوقات تكون هناك عدة مباريات لجميع الفئات الأولى والشباب والناشئين، وفي مناطق مختلفة بعيدة مثل الغربية أو الشمالية أو الوسطى، ونجد أنفسنا كمسؤولين في الأندية في معاناة اعتماد سفر المدرب مع أي فئة»، وأضاف: «لو ضربنا مثالاً للمعاناة لوجدنا أن الاتحاد السعودي لكرة السلة مثلاً اعتمد نظام دوري للبراعم والناشئين والشباب والفريق الأول، إضافة إلى الفريق الأولمبي إذا كان النادي ضمن أندية الدوري الممتاز، وهذا يعني حاجتنا إلى أكثر من مدرب، ونحن لا يحق لنا إلا التعاقد مع مدرب واحد معتمد من الرئاسة أو أن نتحمل التكاليف، وبعض المدربين يركز على الفريق الأول بسبب رغبة المسؤولين في تحقيق النتائج وهذه إشكالية أخرى».

أعباء مالية

من جهته، قال رئيس نادي الابتسام فيصل حميدي إن بعض المدربين الأجانب يرفض الحضور لتدريب جميع الفئات، وفي حال موافقته يطالب بمبلغ مالي كبير، فيما يكون المبلغ المعتمد من رئاسة الرعاية العامة لرعاية الشباب بناء على شهادات المدرب وكفاءته أقل مما هو متوقع، وأوضح: «لو طالب المدرب بمبلغ 10 آلاف ريال، وتم تقييمه بـ 5 آلاف ريال، فإن النادي سيتحمل أكثر من باقي ضعف المبلغ، وهذا لمدرب واحد فقط، أما باقي الفئات فإن النادي سيتحمل باقي التكلفة وهذا يزيد من أعبائها المالية»، مشيراً إلى أن هذه المعاناة لا تشعر بها إلا الأندية التي تملك ألعاباً عدة متفوقة ولفئات مختلفة مثل الابتسام وغيره من الأندية المجاورة في محافظة القطيف».

اوضاع سيئة

من جانبه، وصف نائب رئيس نادي الترجي علوي العوامي وضع التعاقد مع مدرب واحد لكل لعبة ولجميع الفئات بالسيئ والمؤثر سلبياً على الفئات السنية، وقال إن تطور الرياضة في المملكة يعتمد بشكل كبير على نجاح برامج الفئات السنية، وأحد خطواتها هو تخصيص مدرب خاص لها، ولكن المعمول به حاليا هو مدرب لجميع الفئات، ولكن بعض الأندية مثل الترجي وغيره، يضطر إلى التعاقد مع مدربين على حسابه الخاص، وحتى كرة القدم التي خُصص لها مدربون مدعومون مالياً من الرئاسة تحتاج لأكثر من مدربين، وأضاف: «لا ننسى أن بعض الأندية التي تلعب في دوري الدرجة الثانية والأولى تحتاج لمدرب مساعد ومدرب حراس، إضافة إلى مدربين لكل فئة من الفئات الثلاث، وأعتقد أن كل مدرب يحتاج للتركيز على الفئة التي يدربها وأكثر هذه الفئات حاجة هم البراعم والناشئون، ولذا نحن نطالب بزيادة عدد المدربين، والنظر في تغيير اللوائح التي تعتمد تقييم رواتبهم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى